يعقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتّحدة في نيويورك، اليوم الثلاثاء، سلسلة اجتماعات من بينها خصوصاً لقاء مع نظيره الإيراني ابراهيم رئيسي وآخر مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه.
ويأتي الاجتماع المرتقب بين ماكرون ورئيسي في وقت تتلاشى فيه تدريجياً الآمال بإمكانية إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال الإليزيه، إنّ ماكرون الذي تناول العشاء على انفراد مع الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الإثنين، بُعيد وصوله إلى نيويورك، سيعقد الثلاثاء سلسلة اجتماعات ثنائية تشمل بالإضافة إلى رئيسي وميقاتي، كلاً من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس.
والأربعاء سيعقد الرئيس الفرنسي اجتماعاً ثنائياً مع نظيره الأمريكي جو بايدن، وسيجتمع، أيضا، مع نظيره التشيلي غابريال بوريتس فونت.
وفي الأشهر الأخيرة أجرى ماكرون محادثات هاتفية عديدة مع نظيره الإيراني لحضّه على قبول الشروط التي اقترحها الأوروبيون لإحياء اتفاق فيينا الذي أبرم في 2015 وخفّف العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية مقابل التزامها تقليص برنامجها النووي.
وأصبح اتفاق فيينا في حكم الميت منذ انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في 2018.
وعصر الثلاثاء سيلقي ماكرون من على منبر الجمعية العامة للأمم المتّحدة كلمة بلاده والتي سيتناول فيها خصوصاً الوضع في أوكرانيا.
ومن المفترض، بحسب محيطين بماكرون، أن يدعو الرئيس الفرنسي في خطابه إلى زيادة الدعم لكييف ودفع الدول الكثيرة التي لا تزال "محايدة" في موقفها من هذا النزاع إلى إدانة "العدوان الروسي".