اعلان

الحكومة الأوكرانية تقوم بإجلاء المدنيين من خيرسون

مدينة خيرسون في اوكرانيا
مدينة خيرسون في اوكرانيا
كتب : وكالات

بدأت الحكومة الأوكرانية في إجلاء المدنيين من مدينة خيرسون جنوبي البلاد، والتي تمكنت القوات الأوكرانية من استعادة السيطرة عليها، مؤخرا، بعد احتلال روسي استمر عدة أشهر.

إجلاء المدنيين من خيرسون

وقالت وزارة البنية التحتية يوم الجمعة إنه تم نقل 100 شخص بالقطار إلى خملنيتسكي في غربي أوكرانيا.

وأوضحت الوزارة، أن من بين الأشخاص الذين تم نقلهم 26 طفلا وستة مرضى.

وتحت ضغط الضربات الأوكرانية المضادة، انسحبت القوات الروسية من خيرسون في منتصف نوفمبر الجاري، بعدما احتلت المدينة منذ أوائل مارس، لكن الروس يحتفظون بمواقع على الضفة الأخرى لنهر دنيبرو ويطلقون قذائف مدفعية من هناك.

بالإضافة إلى ذلك، تضررت البنية التحتية لخيرسون كثيرا لدرجة أن الحكومة الأوكرانية نصحت المواطنين بمغادرة العاصمة الإقليمية مؤقتا.

15 قتيلا في قصف روسي على خيرسون

في ذات السياق.. أدى قصف روسي على مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا إلى مقتل 15 مدنياً، أمس الجمعة، وفق ما أعلنت مسؤولة في المدينة، فيما لا يزال نحو نصف سكان كييف محرومين من الكهرباء في ظل درجات حرارة منخفضة.

وقالت غالينا لوغوفا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "قُتل اليوم 15 من سكان مدينة خيرسون وأصيب 35 آخرون بينهم طفل نتيجة قصف العدو".

وأضافت أن "منازل خاصة عدة وبنايات شاهقة تضررت" جراء الهجمات.

وقالت وزارة إعادة دمج الأراضي المحتلة مؤقتًا في أوكرانيا، إن قطارًا غادر خيرسون متجهًا إلى خميلنيتسكي "وعلى متنه المواطنون المئة الأوائل من خيرسون الذين استفادوا من الإجلاء الحكومي، بينهم 26 طفلا، فضلا عن سبعة مرضى طريحي الفراش وستة معوقين".

وأعلن حاكم منطقة خيرسون في وقت سابق الجمعة إجلاء المرضى من مستشفيات المدينة.

وقال ياروسلاف يانوشيفيتش على مواقع التواصل الاجتماعي إنه "بسبب القصف الروسي المتواصل، نقوم بإجلاء المرضى من مستشفيات خيرسون".

في الأثناء، لا يزال نحو نصف سكان العاصمة كييف محرومين من الكهرباء الحيوية خلال فصل الشتاء البارد بعد يومين من ضربات روسية استهدفت بنى تحتية للطاقة.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أكثر من ستة ملايين منزل في أوكرانيا تأثرت بـ انقطاع التيار الكهربائي الجمعة.

وأضاف زيلينسكي، في خطابه اليومي: "انقطاع التيار الكهربائي الليلة مستمر في معظم المناطق وفي كييف. أكثر من ستة ملايين أسرة في المجموع".

وتعتبر الدول الغربية الحليفة لكييف أن استراتيجية موسكو في قصف منشآت الطاقة أكتوبر على خلفية انتكاساتها العسكرية، ترقى إلى مستوى "جرائم حرب"، ووصفها الرئيس زيلينسكي بأنها "جريمة ضد الإنسانية".

وقال عبر فيسبوك الجمعة "علينا أن نتحمل هذا الشتاء - شتاء سيتذكره الجميع".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً