اشتباك مسلح بين الجيشين الهندي والصيني على حدود البلدين

الهند.jpg
الهند.jpg
كتب : وكالات

كشفت مصادر في الهند عن وقوع اشتباكات مسلحة بين القوات الحدودية الهندية والصينية، يوم الجمعة 9 ديسمبر، في ولاية أروناتشال براديش الهندية.

وبحسب وكالة أنباء ANI، ، فإن الجيش الصيني دخل في خط السيطرة الفعلية الذي يفصل بين البلدين، لكن الجيش الهندي أوقفه 'بحزم'، وأصيب عدد من العسكريين من الجانبين بجروح طفيفة، وانسحب الجانبان على الفور من المنطقة. وأكد مصدر في وزارة الدفاع الهندية لم يذكر اسمه، وقوع الاشتباك وأضاف دون إعطاء تفاصيل، 'الإصابات في الجانب الصيني كانت أعلى بكثير مما في نظيره الهندي'.

وتعد هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ اشتباك مايو 2020، عندما قتل 20 جنديا هنديا وأصيب عدد آخر في اشتباكات عنيفة مع القوات الصينية في منطقة لاداخ الجبلية على الحدود بين البلدين، وأرسلت الهند والصين المدفعية الثقيلة ودبابات وطائرات إلى المنطقة، وبعد سلسلة من المفاوضات على المستويين العسكري والدبلوماسي العام الماضي، بدأت بكين ونيودلهي في سحب متبادل للقوات من خط الحدود.

الهند.jpg

الهند

الهند تسوي حساباته مع روسيا بالروبية الروسية

من ناحية أخرى صرح المدير العام لاتحاد منظمات التصدير الهندية أجاي ساهي، لصحيفة 'مينت'، بأنه اعتبارا من الأسبوع المقبل ستبدأ الهند في تسوية الحسابات مع روسيا بالروبية. وقال المسؤول: 'تم حل عدد من القضايا. بدأ المصدرون والمستوردون في التقدم إلى البنوك لفتح حسابات (بالروبية)، من المتوقع إجراء تسويات تجارية مع روسيا بموجب نظام الدفع الجديد اعتبارا من الأسبوع المقبل لبعض العمليات'.

ووفقا للمسؤول فإن خمسة أو ستة بنوك في الهند تلقت إذنا بفتح حسابات مراسلة خاصة لتسوية العلامات التجارية، وقال: 'على سبيل المثال، تم فتح ستة حسابات في IndusInd ما يعني أن ستة بنوك روسية مختلفة فتحت حسابات مع هذا البنك'. وفي أوائل نوفمبر الماضي، سمحت الحكومة الهندية باستخدام العملة الوطنية في تسويات التجارة الدولية، كما أن البنك المركزي الهندي أصدر تعميما موازيا في منتصف يوليو، ووفقا له يجب على المستوردين الهنود دفع ثمن السلع أو الخدمات بالروبية.

وعلى صعيد آخر أظهرت بيانات حكومية هندية أن البلاد شهدت قفزة كبيرة في الظواهر الجوية المتطرفة كموجات الحر والصواعق هذا العام، وسجلت ارتفاع حصيلة ضحايا هذه الظواهر إلى أعلى مستوياتها في 3 سنوات. وقالت وزارة علوم الأرض في تقرير رفعته إلى البرلمان، إن موجات الحر زادت لثمانية أمثال وبلغ عددها 27، وإن صواعق البرق قفزت لأكثر من 111 مثلا وتسببت في مقتل 907 أشخاص.

وزادت العواصف الرعدية في الهند أيضا لأكثر من خمسة أضعاف لتصل إلى 240. وتسببت هذه الأحداث في 2183 حالة وفاة هذا العام حتى الشهر الماضي وهو أكبر عدد منذ عام 2019 الذي سجلت فيه السلطات 3017 وفاة. وأظهرت البيانات أن البرق والفيضانات والأمطار الغزيرة مسؤولة عن 78 بالمئة من هذه الوفيات خلال السنة الحالية. وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 166 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب موجات الحر على مستوى العالم في الفترة من 1998 حتى 2017. وتعرضت باكستان، الجارة الغربية للهند، لفيضانات مدمرة هذا العام غطت ثلث البلاد، وأودت بحياة أكثر من 1500.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
لم يتحمل ألم الفراق.. أب يلحق بنجله المتوفى بعد ساعات بالمحلة الكبرى