اعلان

مجلس النواب في ليبيا ينفي عزمه حضور اجتماع المجلس الرئاسي

   فتحي المريمي
فتحي المريمي
كتب : سها صلاح

قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب في ليبيا فتحي المريمي، إن ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول إنه صرحت بأن مجلس النواب سوف يحضر اجتماع الغد، الذي دعا له المجلس الرئاسي الليبي هذا غير صحيح.

وأضاف لم نصرح بذلك والذي أدليت به هو أن مجلس النواب لم يرد على هذه الدعوة حتى الآن علما بأن هناك تقارب كبير مابين مجلس النواب والمجلس الأعلى الاستشاري في ليبيا.

وأضاف نستغرب من بعض الجهات المحلية والدولية في هذا التوقيت، والتي تدعو إلى مبادرات بعد فوات الأوان وهي تعد مناكفات سياسية أكثر منها جهدا لأنها خارج توقيتها ودعوة إلى اجتماعات في الوقت الذي لديها مهام واختصاصات محددة لم تقم بتنفيذها وطرحها وهي مهام أساسية جدا تسبق القاعدة الدستورية والانتخابات منها المصالحة الوطنية ونزع السلاح من جهات خارجة عن القانون وتوفير الأمن والأمان للعملية الانتخابية.

فتحي المريمي

الانتخابات في ليبيا

وكذلك للمفاوضية العليا للانتخابات وكذلك للمواطن الناخب ليدلي بصوته بكل طمأنينة حول من ينتخب وفي مراكز الاقتراع وهذا ما تمثله وتجسده القوة القاهرة لذلك الأجدر بكل مؤسسة سياسية وتنفيذية، أن تقوم بدورها المناط بها في إطلاق المصالحة الوطنية الشاملة ونزع السلاح من المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون ودعم المفوضية العليا للانتخابات وتوفير الأمن والأمان وإنجاز هذه الاستحقاقات، التى تساعد على تيسير الظروف والمناخ لإنجاز العملية الانتخابية الرئاسية والبرلمانية وتحقيق رغبة مايزيد عن اثنين مليون ونصف ناخب.

اتفاق وقف إطلاق النار

تتجه الأنظار لمصير اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا عام 2023، وسط استمرار الجمود السياسي منذ عام.

وتخوف محللون ليبيون خلال حديثهم لموقع 'سكاي نيوز عربية' من انهيار وقف إطلاق النار الموقع عام 2020، ودخول البلاد في دوامة عنف جديدة.

وبدا المحلل السياسي الليبي إبراهيم الفيتوري، غير متفائل بانفراج قريب في البلاد، مشيرا إلى حالة إحباط بين الليبيين، ويُرجع ذلك إلى أن: المجتمع الدولي يبدو أنه راضٍ عما آلت إليه الأمور، ولا يرغب في تدخل حقيقي لحل الأزمة وإجبار الأطراف الليبية على الحوار لإنجاز العملية السياسية.

وأضاف أن الوضع معقد للغاية، وقد ينفجر عسكريا في أي لحظة، خاصة بين الميليشيات في غرب ليبيا التي تشهد الآن صراع نفوذ قويا بينها.

وأشار إلى أن الحل الليبي-الليبي بات مستحيلا بسبب تعنت الأطراف المتصارعة. وهناك أطراف تقدم تنازلات لكن لجهات خارجية للحصول على تأييد دولي ووعود بالبقاء في السلطة.

وشدد يبقى الحل الحقيقي في يد الليبيين إذا أرادوا حل الأزمة دون إراقة مزيد من الدماء.

ونتج الجمود السياسي في ليبيا عن توقف ركب الانتخابات البرلمانية والتشريعية منذ فشل إجرائها ديسمبر 2021، وفشل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في الاتفاق على قاعدة دستورية تجري بشأنها الانتخابات، بسبب اعتراض الأخير على ترشح العسكريين.

ورغم انتهاء ولاية الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، فإنه رفض تسليم السلطة إلى الحكومة الجديدة التي كلفها البرلمان في مارس، بحجة أن سلطته مستمرة حتى إجراء الانتخابات.

أدى هذا لاشتباكات عنيفة بين الأطراف المؤيدة للدبيبة والأخرى الداعمة لفتحي باشاغا رئيس الحكومة الجديدة، الأمر الذي هدد بانهيار وقف إطلاق النار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس الوزراء: استيراد مصر من السيارات تجاوز 4 مليارات دولار