موقع امريكي يحذر من تعرض الولايات المتحدة لهجوم بضربات كهرومغناطيسية

البنتاجون.jpg
البنتاجون.jpg
كتب : وكالات

قال الضابط أمريكي متقاعد كريستيان أور إن أخطر تهديد عسكري يمكن أن تتعرض له الولايات المتحدة، هو استهدافها بضربة كهرومغناطيسية.

وأضاف الضابط في مقالة نشرها موقع 19FortyFive : 'ستشكل الضربة الناجحة بالنبضات الكهرومغناطيسية (الانفجار الكهرومغناطيسي الاشعاعي) كارثة حقيقية للولايات المتحدة، غير قابلة للقياس ولا يمكن استيعابها وإدراكها، وهي من حيث الواقع ستكون بمثابة نهاية العالم، لكن إدارة بايدن لا تفعل شيئا حيال ذلك'.

ويؤكد الضابط المتقاعد على أن، النبضات الكهرومغناطيسية الناجمة عن انفجار سلاح نووي حراري في الغلاف الجوي، يمكنها تدمير أو إتلاف شبكة الطاقة وأي أجهزة إلكترونية، مثل أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاستقبال والبث الإذاعي. ووجه كاتب المقالة، انتقاده للرئيس جو بايدن لعدم قيامه بأي شيء لحماية أمريكا من خطر الضربة الكهرومغناطيسية، خاصة عندما يكون لدى دول مثل إيران وروسيا والصين القدرة على شن ضربة كهرومغناطيسية على الولايات المتحدة. كما أشارت المقالة، إلى أن إدارتي الرئيسين دونالد ترامب وباراك أوباما، أصدرتا قوانين مختلفة لتوفير الحماية ضد مثل هذا التهديد، ولكن بشكل أساسي ضد النبضات الكهرومغناطيسية التي تسببها الظواهر الطبيعية، مثل العواصف الشمسية.

البنتاجون.jpg

البنتاجون

من ناحيته صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأن سياسة الغرب التي تستهدف احتواء روسيا خطيرة للغاية، فهي تنطوي على مخاطر الانزلاق إلى صدام مسلح مباشر بين القوى النووية. ووفقا له، فإن 'التكهنات غير المسؤولة بأن روسيا على وشك استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، يتم إطلاقها باستمرار في الغرب'. وشدد وزير الخارجية الروسي على أن 'الحديث يدور عن شيء مختلف تماما، سياسة الاحتواء الشامل التي ينتهجها الغرب لبلدنا خطيرة للغاية، إنها تنطوي على مخاطر الانزلاق إلى صدام مسلح مباشر بين القوى النووية'. وأشار لافروف إلى أن موسكو كررت مرارا وتكرارا، أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية 'ويجب ألا يتم إطلاق العنان لها أبدا'.

وأضاف الوزير، يعمل السياسيون الغربيون على شحذ الخطاب بشأن هذه القضية، وهم الذين يجب أن يسألوا عما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر في عام 2023.

وقال: 'إننا نلاحظ بقلق بالغ الحملة الدعائية في الولايات المتحدة والغرب بشكل عام حول موضوع الأسلحة النووية'. ويشير المسؤولون الغربيون، الذين يناقشون إمكانية استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، إلى 'بعض تصريحات القيادة السياسية لروسيا'، وخلص لافروف إلى القول: 'في الواقع لم تكن هناك تصريحات روسية من هذا القبيل'.

لافروف يطالب بنزع السلاح من اراضي اوكرانية

اضاف لافروف، انه من الأفضل تنفيذ مقترحات نزع السلاح من الأراضي التي تسيطر عليها كييف والقضاء على التهديدات الأمنية، وإلا فإن الجيش الروسي سيقرر المسألة. وقال لافروف: 'إن مقترحاتنا بشأن نزع السلاح من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف والقضاء على التهديدات التي يتعرض لها أمن روسيا، بما في ذلك أراضينا الجديدة، معروفة جيدا للعدو.. النقطة المهمة هي تحقيقها بأفضل طريقة ممكنة وعن طيب خاطر، وإلا فإن الجيش الروسي هو الذي سيحسم القضية'.

واضاف لافروف: 'أما بالنسبة لمدة الصراع، فإن الكرة في جانب النظام وواشنطن من خلفه، في أي لحظة يمكنهما وقف المقاومة العبثية'. في 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا استجابة لنداء من زعماء جمهوريات دونباس.

وفي اكتوبر الماضي، شهد الكرملين، حدثا تاريخيا انتظره الملايين من سكان دونيتسك، ولوغانسك، وزابوروجيه، وخيرسون، تمثل في توقيع معاهدات انضمام هذه المناطق الأربع إلى روسيا الاتحادية.

 

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً