اعلان

الكويت تطرد 30 ألف وافد من أراضيها بينهم 3000 مصري

الكويت.png
الكويت.png
كتب : وكالات

اعلن الكويت عن ترحيل 30 ألف وافد خلال العام 2022 من بينهم 3000 مصري، بسبب ارتكابهم جرائم ومخالفات متنوعة، أبرزها تعاطي المخدرات والمشاجرات والسرقات وتصنيع خمور وعدم الالتزام بقوانين البلاد. وأوضحت مصادر أمنية لصحيفة 'الراي' أن عدد الرجال الذين تم إبعادهم بلغ 17 ألفا، مقابل 13 ألفا من النساء، مشيرة إلى أن غالبية المبعدين من الرجال ينتمون إلى الجنسيات الهندية (6400) وبنغلاديش (3500) ومصر (3000)، فيما تنتمي غالبية النساء إلى جنسيات الفلبين (3000) وسريلانكا (2600) والهند (1700) وإثيوبيا (1400). وذكرت أن من بين الـ30 ألف مرحل، تم ترحيل 660 عبر'الإبعاد القضائي'، والبقية 'إبعاد إداري'.

الكويت.png

وفي وقت سابق أفادت صحيفة مصادر في الكويت بأن رجلا انتحل صفة أمنية، أقدم على خطف فلبينية في منطقة الفنطاس والاعتداء عليها. وفي التفاصيل، فإن 'فليبينية دخلت أحد المخافر باكية، وأبلغت بأنها تعرضت للخطف من شخص يرتدي الزي الوطني أخبرها أنه من رجال المباحث وطلب هويتها، ثم أوهمها بأنه أجرى اتصالا بمقر عمله، وتبين أنها مطلوبة، ويجب أن تصعد معه في سيارته، وعندما امتثلت طار بها إلى ساحة ترابية في منطقة الفنطاس، وانهال عليها ضربا وأجبرها على نزع ملابسها واعتدى عليها، وأنزلها في الساحة وهرب'.

وقال مصدر أمني في الكويت إنها سجلت قضية جناية بمسمى خطف ومواقعة، أحيلت إلى المباحث للتحري عن المتهم من خلال المواصفات التي أدلت بها المبلغة والاستعانة بأي كاميرات مراقبة قريبة من الموقع. وفيما أفاد المصدر بأن لدى رجال المباحث أكثر من مشتبه في أمره، وإلقاء القبض على المتهم مسألة وقت، أحيلت المجني عليها إلى الطب الشرعي بأمر النيابة لرفع الآثار.

على صعيد آخر أشرف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ طلال الخالد، على فض أحراز ضبطيتين مختلفتين من المواد المخدرة. وشملت الضبطيات 1.2 مليون حبة 'كبتاغون' و354 كيلوغرام 'حشيش' و'شبو'. وفي الضبطية الأولى، تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لخفر السواحل، من ضبط كمية كبيرة من مادة الحشيش المخدرة تقدر بنحو 250 كغ، حاولا شخصان إدخالها إلى البلاد عن طريق البحر. وفي الضبطية الثانية تم ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة بنحو 104 كغ من مادة الشبو، ومليون و200 ألف حبة 'كبتاغون'، حاول ثلاثة أشخاص جلبها للبلاد عبر إخفائها بطريقة سرية مبتكرة عن طريق إحدى المنافذ البحرية.

وأعرب الخالد عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة لخفر السواحل في توجيه الضربات المتتالية بكل قوة وحزم ضد مهربي ومروجي المواد المخدرة، وصد جميع أساليب ومحاولات التهريب التي تستهدف المجتمع.

ونوه بأن محاولات إغراق البلاد بهذه الآفة المدمرة في مجالي التهريب والترويج أصبحت تدار عن طريق أساليب احترافية، وأنه عليهم بذل المزيد من الجهود والوقوف بكل قوة وحزم في مواجهة هذا الخطر

وأكد على أن وزارة الداخلية مستمرة بجميع قطاعاتها الميدانية والتوعوية بالتعاون مع مؤسسات الدولة في مواجهة هذه الآفة، وتسخير كافة الإمكانات من أجل التصدي لجميع محاولات التهريب والترويج التي تسعى للنيل من شباب الوطن.

WhatsApp
Telegram