أشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو، الأربعاء، على إطلاق سفينة حربية لصواريخ جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في مهمة بالمحيط الأطلسي والهندي والبحر الأبيض المتوسط.
وقال 'بوتين' خلال الحفل الذي حضره برفقة وزير الدفاع سيرغي شويغو من مكان غير محدد، وفق ما نقلت وكالات الأنباء الروسية: 'أنا واثق من أن مثل هذه الأسلحة القوية ستحمي روسيا بشكل فعال من التهديدات الخارجية وتساعد على الدفاع عن المصالح الوطنية'.
🇷🇺📍Vladimir Putin enviou a fragata Almirante Gorshkov para o serviço de combate.
A fragata é armada com mísseis hipersônicos Zircon.
O lançamento foi especialmente comemorado pelas divisões chechenas em grande estima a Vladimir Putin.
A Rússia prevalece. pic.twitter.com/KsjupyBrFd
— Navar 🇧🇷🇷🇺 (@LukasNavar) January 4, 2023إطلاق سفينة حربية جديدة
من جانبه قال شويغو إن 'طاقم السفينة سيتدرب على نشر أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ عابرة بعيدة المدى'.
وأشار إلى أن صواريخ 'تسيركون' الفرط صوتية 'قادرة على التغلب على أي نظام دفاع جوي حالي أو مستقبلي'، ويمكنها تنفيذ 'ضربات قوية ودقيقة في البحر والبر'.
منظومة تسيركون الصاروخية
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن منظومة 'تسيركون' الصاروخية، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ليس لها نظائر في العالم، فهذه الأسلحة القوية قادرة على حماية أمن روسيا بشكل موثوق.
وقال بوتين خلال حفل دخول الفرقاطة 'الأدميرال غورشكوف' الخدمة القتالية : 'كما قلت، ليس لها نظائر في أي دولة في العالم. أنا متأكد من أن مثل هذه الأسلحة القوية ستحمي روسيا بشكل موثوق من التهديدات الخارجية المحتملة. وستساعد في ضمان المصالح الوطنية لبلدنا'.
وأضاف بوتين: 'أود أن أؤكد أننا سنواصل تطوير القدرات القتالية للقوات المسلحة، وإنتاج نماذج واعدة من الأسلحة والمعدات، التي ستحمي أمن روسيا في العقود المقبلة'.
يذكر أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن في شهر أغسطس الماضي، بدء الإنتاج المتسلسل لصواريخ 'تسيركون' الأسرع من الصوت، بالإضافة إلى صواريخ 'كينجال'، مشيرا إلى وضعها في الخدمة.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في نهاية يونيو الماضي، أن صواريخ 'تسيركون' فرط الصوتية القادرة على التحليق بسرعة تبلغ قرابة 9 ماخ وضرب أهداف على مسافة تزيد عن ألف كيلومتر، ستباشر أداء مهام المناوبة القتالية في القريب العاجل.