أصرت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، على أن رواندا بلد آمن للمهاجرين، على الرغم من وجود أدلة تؤكد مقتل 12 لاجئا من الكونغو برصاص الشرطة الرواندية عام 2018.
وعند تقديم الأدلة الجديدة لها في برنامج "الأحد مع لورا كوينزبرغ" على بي بي سي، قالت وزيرة الداخلية إنها "لا تعلم شيئا" عن القضية.
وتخطط الحكومة البريطانية لإرسال بعض المهاجرين إلى رواندا إذا وصلوا إلى بريطانيا بطرق غير شرعية.
وأكدت برافرمان على أن المحكمة العليا وجدت أن رواندا آمنة.
لكنها أقرت بأن خطط نقل المهاجرين لا تزال تواجه تحديا قانونيا. كما رفضت الالتزام بموعد لتحقيق هدف الحكومة بوقف المراكب الصغيرة من عبور القنال الإنجليزي التي تقل المهاجرين.
الجدير بالذكر أن برافرمان لن تكرر رغبتها السابقة في تخفيض عدد من لهم حق الحصول على الهجرة القانونية لأقل من 100 ألف شخص سنويا، لعدة أسباب منها وجود توتر في مجلس الوزراء بشأن ما هو واقعي.