إطلاق ثلاثة صواريخ من سوريا في اتجاه إسرائيل

اقتحام المسجد الأقصى
اقتحام المسجد الأقصى
كتب : وكالات

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن ثلاثة صواريخ أطلقت ليل السبت من سوريا على إسرائيل، في أعقاب إطلاق صواريخ من لبنان وقطاع غزة في الأيام الأخيرة.

وقال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، إن أحد الصواريخ "سقط في أرض خلاء بجنوب هضبة الجولان" التي ضمتها الدولة العبرية، من دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. وكان أعلن في وقت سابق أن صافرات الإنذار دوت في هذه المنطقة.

يأتي ذلك بعد تصعيد غير مسبوق منذ 2006 على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الصواريخ التي أطلقت من لبنان ولم تتبنَّها أي جهة، كانت "نيرانا فلسطينية"، مرجحا أن تكون حركة حماس مصدرها. ورد بشنّ غارات على غزة وجنوب لبنان.

إسرائيل ولبنان في حالة حرب رسميا بعد نزاعات عدّة. ويخضع خط وقف إطلاق النار لسيطرة قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) المنتشرة في جنوب لبنان.

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، "الشرطة الإسرائيلية بتعبئة جميع وحدات شرطة الحدود الاحتياطية والجيش الإسرائيلي بتعبئة قوات إضافية" بعد هجوم دهس بسيارة في تل أبيب.

وقُتِل في الهجوم سائح إيطالي (36 عامًا) دهسًا وأصيب سبعة آخرون بينهم إيطاليون أيضاً.

وقالت شرطة الاحتلال، إن السائق البالغ 45 عاما الذي أردته قواتها متحدر من بلدة كفر قاسم العربية بوسط إسرائيل.

وفي وقت سابق الجمعة، قُتلت شقيقتان من مستوطنة إفرات تبلغان 16 و20 عاما وأصيبت والدتهما بجروح خطرة. تعرضت الشقيقتان الحاملتان الجنسيتين الإسرائيلية والبريطانية لإطلاق نار على سيارتهما في شمال شرق الضفة الغربية.

وأكدت وزارة الدفاع مساء السبت أنها نشرت عسكريين لدعم الشرطة وتشديد القيود على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا سيما العمال منهم، إلى إسرائيل.

اقتحام المسجد الأقصى

جاء التصعيد بعد صدامات عنيفة دارت الأربعاء في المسجد الأقصى بالقدس الشرقيّة بين مصلّين فلسطينيّين وقوّات الاحتلال الإسرائيليّة وتوعّدت في أعقابها فصائل فلسطينيّة بشنّ هجمات انتقاميّة.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعنف المسجد الأقصى لطرد مصلين في منتصف شهر رمضان، ما أثار استنكارا واسعا.

من جهته، اعتبر نتنياهو أن القوات الإسرائيلية "أجبرت على التحرك لإعادة النظام" في مواجهة "المتطرفين" المتحصنين في الحرم القدسي.

وصرح مسؤول قطري لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه، بأن الدوحة التي توسطت في الماضي بين اسرائيل وحماس، "تعمل على خفض التصعيد".

منذ بداية العام الجاري، استشهد 92 فلسطينياً على الأقل و18 إسرائيلياً إضافة إلى امرأة أوكرانية وإيطاليّ بحسب حصيلة أعدّتها فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيّين بينهم قُصّر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي ضحايا غالبيّتهم مدنيون من بينهم قُصّر وثلاثة أفراد من الأقلّية العربيّة في إسرائيل.

WhatsApp
Telegram