أعلن الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، تحرير المواطن السعودي المختطف، مشاري المطيري، بعد عملية نوعية على الحدود مع سوريا، وأفادت تقارير لبنانية، بأن ثلاثة من خاطفي المواطن السعودي كانوا يرتدون زيا عسكريا وهم ليسوا عسكريين، وأن عملية خطف المطيري تمت عبر سيارتين مسروقتين تقلان 7 أشخاص، وأن الجيش تمكن من التعرف على هوية 4 منهم وداهم منزلهم.
تفاصيل جديدة عن عملية خطف المواطن السعودي
وكشفت قناة 'الحدث' السعودية، تفاصيل جديدة عن عملية خطف المواطن السعودي، مشيرة إلى أن العملية تمت في منطقة البقاع وتحديداً عند الحدود مع سوريا في منطقة جرماش.
وبحسب القناة، فإن عناصر عسكرية أمنية ولبنانية قادت عدة عمليات في نفس الوقت وفي ذات المنطقة لتحرير المواطن السعودي'، موضحة أن 'الجيش توصل إلى المجموعة الخاطفة التي تتمركز في البقاع وتُخطط لعملياتها من هناك'.
وأشارت القناة إلى أن عملية تحرير المخطوف تمت في منطقة خطيرة خارج سيطرة الدولة اللبنانية، كاشفة في الوقت نفسه أنّه 'تم رصد هاتف المواطن السعودي في الواجهة البحرية لبيروت ثم في الضاحية ثم في ضهر البيدر وذلك قبل إطفائه'.
وكانت صحيفة 'عكاظ'، قد أفادت بان المواطن السعودي كان قد غادر أحد المطاعم في منطقة البيال، ويقود مركبة بلوحة لبنانية ومسجلة باسمه، واختفى أثره على طريق مطار بيروت خلال توجهه إلى منزله في منطقة دوحة عرمون، وتشير المعلومات إلى أن المواطن تواصل برسائل حول مبلغ الفدية (400 ألف دولار)، وأرسل رسائل صوتية للسفير وآخر تحديد لموقع جواله كان في الضاحية الجنوبية، ويتوقع أن ينقل إلى بعلبك حيث يخصص حي الشراونة الى منطقة التفاوض لاستلام الفدية