قال مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن انهيار سد نوفا كاخوفكا "ربما يكون أكبر ضرر يلحق بالبنية التحتية المدنية" منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
ووصف جريفيث خلال كلمته أمام مجلس الأمن ليل الثلاثاء/الأربعاء السد بأنه شريان الحياة في المنطقة كمصدر حيوي للمياه لملايين الأشخاص في خيرسون وكذلك في دنيبرو وزابوريجيا، ومصدر رئيسي للري الزراعي في جنوب خيرسون وشبه جزيرة القرم، مما يؤثر على الزراعة وإنتاج الغذاء، وفقا لما نقلته شبكة (سي إن إن).
وأضاف جريفيث أنه من المتوقع حدوث تأثير شديد في المناطق التي تحتلها روسيا حيث لا تزال الوكالات الإنسانية تكافح من أجل الوصول.
كما سلط جريفيث الضوء على الخطر الذي تشكله المياه سريعة التدفق بالنسبة لمخاطر التلوث بالألغام والذخائر المتفجرة، مما يؤدي إلى انتقال المقذوفات إلى مناطق تم تقييمها سابقا على أنها آمنة.
وأشار جريفيث إلى تأثير انهيار السد على توليد الكهرباء وسلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية.