قالت صحيفة 'ميلييت'، إن عملية الحرق الدورية للقرآن في ستوكهولم ورد الفعل الحاد من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عرّض فرصة السويد للانضمام قريبا إلى الناتو للخطر.
وأضافت الصحيفة في مقالتها اليوم الاثنين: 'رد العديد من المسؤولين الأتراك، ومن ضمنهم الرئيس رجب طيب أردوغان، بقوة على حرق المصحف قرب مسجد بالعاصمة السويدية ستوكهولم. وهذا بدوره عرض للخطر فرص انضمام السويد إلى الناتو قريبا'.
هل حرق المصحف يهدد عضوية السويد في الناتو؟
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى الأحداث القادمة، التي سيتم خلالها طرح موضوع عضوية السويد في الناتو بشكل مباشر.
وقالت: هذا الأسبوع صرح أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، بأن العمل جار لاستكمال عملية انضمام السويد إلى الناتو قبل قمة الحلف، التي ستعقد في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، في 11-12 يوليو.
وسيعقد اجتماع آخر يوم 6 يوليو في مقر الحلف في بروكسل سيضم وزراء خارجية تركيا والسويد وفنلندا، بالإضافة إلى رؤساء مؤسسات الاستخبارات ومستشاري الأمن القومي.