الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل وواشنطن مسؤولية تدهور الأوضاع وانفجارها

 الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة
كتب : وكالات

حملت الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم الثلاثاء، إسرائيل والإدارة الأمريكية مسؤولية تدهور الأوضاع الميدانية وانفجارها، وذلك بعد مقتل فتى وشاب فلسطينيين في حادثتين منفصلتين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان، إن "الصمت الدولي وغياب المحاسبة هو الذي شجّع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في ارتكاب جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن حكومة إسرائيل "تتحدى القانون الدولي بعمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني وتصر على المضي في عمليات القتل والإعدامات الميدانية، واقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية".

ودعا أبو ردينة، المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وشدد على ضرورة "تدخل الإدارة الأمريكية لوقف هذه البلطجة الإسرائيلية قبل فوات الأوان، لأن البديل هو جرّ المنطقة إلى مربع العنف وعدم الاستقرار".

وختم الناطق باسم الرئاسة بأن تحقيق الأمن والاستقرار "يأتي من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وليس عبر إعدام الأطفال واقتحام المدن وسياسات العقاب الجماعي".

وكان فتى فلسطيني قد قُتل عصر الثلاثاء برصاص الجيش الإسرائيلي بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في الضفة الغربية.

وقبل ساعات من ذلك قُتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي بعد أن نفذ عملية إطلاق نار أدت إلى إصابة ستة مستوطنين إسرائيليين بجروح في مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي بلدتي العيزرية وأبوديس.

وقُتل أكثر من 200 فلسطيني غالبيتهم في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري في ظل موجة توتر غير مسبوقة منذ سنوات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً