الإفراج عن الشقيقين «حرز الله» في فلسطين

أقدمت قوة مشتركة تابعة لأجهزة السلطة على اعتقال «حسن وحمزة» حرز الله، من بلدة «يعبد» جنوب «جنين»، قبل أن تفرج عنهما أمس الأربعاء.

وقال الشقيقان «حرز الله»، إنه تم اعتقالهما في ساعاتِ الصباح الباكر عقب الاعتداء على العائلة وخلعهم باب البيت، ولم يعطهما الفرصة لترتيب أمورهما، بل على الفورِ تم اعتقالهما وتقييدهما واقتيادهما إلى مركبة الأجهزة الأمنية. في ظلامِ الزنازين الانفرادية.

حكاية التعذيب

بدأت حكاية التعذيب والشبح الشديدين، إذ حققت أجهزة السلطة معهما حول انتمائهما لحركة حماس وحيازة السلاح ومقاومة الاحتلال. وذاق الشقيقان، خلال التحقيق، صنوف وألوان عدة من العذاب والضرب، حيث باعدت أجهزة السلطة بين الشقيقين خلال الاعتقال، ونقلتهما أجهزة السلطة من الزنازين إلى النظارة، واعتقلا لـ54 يومًا، ذاقا خلالهما العذابات والقهر في سجون السلطة حتى تحريرهما.

وقالت عائلة «حرز الله»، إن ابنيها «حسين وحمزة» معتقلان من قبل جهاز الأمن الوقائي، بعد التهجم التعسفي والاعتداء على والدتهما وإخوتهم حسن ومحمد بالضرب المبرح، مشيرة إلى أن حسين «27 عاما» قضى 3 سنوات في سجن الاحتلال، وشقيقه حمزة «19 عاما» اعتقل لمدة 4 أشهر في سجن «الجلمة»، مضيفة أن لهما شقيقين آخرين في سجون الاحتلال يقبعان تحت الاعتقال الإداري هما «فراس وعبدالغني».