قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن الإسرائيليين والفلسطينيين، على حد سواء، يستحقون تدابير متساوية من الأمن والازدهار والحرية، مضيفة: "نحن ملتزمون بحل الدولتين وسنواصل اتخاذ خطوات تهدف إلى تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين. بيد أن العنف المستمر في المنطقة يعيق آفاق السلام، وهو المسؤول عن الكثير من المعاناة التي لا مبرر لها".
وأضافت جرينفيلد في كلمتها أثناء جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط الأربعاء: "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء مستويات العنف في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، بما في ذلك العنف الذي وقع في غزة وأدى إلى الإغلاق المؤقت لمعبر إيريز. ونعرب عن تعازينا لمن أصيبوا أو قُتلوا الشهر الماضي في جميع أنحاء إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة"، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.
وتابعت: "ترحب الولايات المتحدة بجميع الجهود الرامية إلى وقف تصعيد العنف المستمر، وندعو جميع الأطراف إلى التوقف عن الأعمال والخطابات التي تزيد من تأجيج التوترات، وبشكل خاص خطاب الكراهية، والنشاط الاستيطاني، وعمليات الإخلاء، وهدم منازل الفلسطينيين، وأيضا الإرهاب والتحريض على العنف والمدفوعات لأسر الإرهابيين".
وقالت: "فيما يتعلق بموضوع خطاب الكراهية، أود أن أكرر أن الولايات المتحدة تدين بشكل صارخ التصريحات المعادية للسامية التي أدلى بها الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس في أغسطس، والتي أساءت بشكل غير مقبول إلى الشعب اليهودي وشوهت حقيقة المحرقة. إن هذا النوع من التصريحات المثيرة للانقسام والكراهية لن يؤدي إلا إلى تقويض احتمالات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".