أطلق الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحذيرا قاتما وخطيرا، الخميس، بشأن مصير الديموقراطية الأميركية عبر مهاجمة خصمه الجمهوري، دونالد ترمب، في وقت بدأت حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024 تتخذ بعدا جديدا.
وقال الرئيس الأميركي إن أيديولوجيا خصمه الجمهوري والمحافظين الذين يدعمونه وأنصاره «تهدد جوهر أمتنا».
وأضاف بايدن «الديموقراطيات لا تموت بالضرورة بقوة السلاح. يمكن أن تموت عندما يلتزم الناس الصمت، عندما لا يتحرك الناس أو عندما لا يدينون الهجمات على الديموقراطية، عندما يكون الناس مستعدين للتخلي عن أغلى ما لديهم لأنهم يعانون الإحباط وخيبة الأمل والتعب والشعور بالإقصاء».
وفي هذا الخطاب، وهو الرابع الذي يخصّصه بايدن لموضوع الديموقراطية بحسب البيت الأبيض، توجه الرئيس الأميركي إلى أريزونا، الولاية التي يتحدر منها السناتور الجمهوري السابق، جون ماكين.