قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، إن بلينكن سيزور دولا أخرى في المنطقة بعد زيارته لإسرائيل والأردن.
وقال المسؤول إن بلينكن سيعمل مع حلفاء إقليميين للولايات المتحدة في مسعى لتأمين الإفراج عن أكثر من 100 شخص تقول إسرائيل إن حماس تحتجزهم رهائن وربما بينهم بعض المواطنين الأميركيين.
وغادر بلينكن في وقت شكلت فيه إسرائيل حكومة وحدة طارئة، وقال بلينكن إن 22 أميركيا على الأقل قتلوا خلال الهجوم.
وأضاف « هذا العدد قد أن يرتفع، ومن المحتمل أنه سيزيد»، مضيفا أن المسؤولين الأميركيين يعملون مع نظرائهم في إسرائيل لمعرفة مصير الأميركيين الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
وتأتي زيارة بلينكن إلى إسرائيل في مهمة للشرق الأوسط للحيلولة دون نشوب حرب أوسع بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل واحتجازها رهائن وقصف إسرائيل لقطاع غزة.
وإظهارا للتضامن مع أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط، من المقرر أن يجتمع بلينكن مع مسؤولين إسرائيليين كبار قد يكون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة تعزيز الدعم العسكري.