منظمة الصحة العالمية في وقت متأخر من يوم الخميس عن الأمل في السماح لكمية محدودة من المساعدات الطبية الحيوية بالتدفق إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر خلال الساعات المقبلة.
وتحولت رفح إلى نقطة محورية في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في الوقت الذي تصاعدت فيه الأزمة الإنسانية في غزة، التي يحتاج المدنيون فيها بشكل عاجل إلى الغذاء والدواء والوقود والمياه.
وأغلقت إسرائيل حدودها مع الأراضي الفلسطينية التي تديرها حركة حماس، ووضعتها تحت حصار كامل.
ولا يزال معبر رفح، المعبر الوحيد بين غزة ومصر، مغلقا على الرغم من الدعوات المتزايدة لمصر وإسرائيل بالسماح بإيصال المساعدات.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع فتح معبر رفح أمام توصيل المساعدات الطبية اليوم الجمعة، وهو الإطار الزمني الذي ذكرته الولايات المتحدة أيضا.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في جنيف يوم الخميس: "شاحناتنا محملة ومستعدة للتحرك. نعمل مع الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لتوصيل الإمدادات إلى غزة بمجرد فتح معبر رفح، على أمل أن يكون هذا غدا (الجمعة)".
وقالت تيريزا زكريا، مسؤولة طب الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة لديها خمس شاحنات مملوءة بالإمدادات في مصر قرب غزة، مضيفة أنه يجري إعداد أطنان إضافية من المساعدات.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أدوية المصابين بأمراض مزمنة ومواد التخدير والحقن الوريدية والمسكنات وضمادات الجروح وإمدادات لحالات الأطراف المبتورة كانت في طريقها إلى غزة.
وأعربت منظمات دولية وقوى سياسية أخرى، مثل الاتحاد الأوروبي، عن استعدادها أيضا لتقديم الإمدادات المنقذة للحياة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وافق على فتح المعبر واتفقا على "السماح في البداية بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة".