قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال اجتماع مع أمين عام الناتو ينس ستولتنبرج، أنه لا بد من رؤية شمولية للأمن الإقليمي مبنية على أساس حل شامل للقضية الفلسطينية. واعتبر الملك عبدالله الثاني أن الجميع يدفع اليوم ثمن غياب حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا بد من رؤية شمولية للأمن الإقليمي مبنية على أساس حل القضية الفلسطينية.
وأشار إلى ضرورة العمل للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وأضاف 'يجب التفكير بالمرحلة التي تلي الحرب بالعمل نحو حل جذري للصراع على أساس حل الدولتين'. وشدد على ضرورة وقف هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، محذرا من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية وفي القدس الشريف.
تفاقم الوضع وانتقال الأزمة والصراع إلى الضفة الغربية
من جانبهم، حذر أمين عام الناتو وأعضاء مجلس شمال الأطلسي، الذين يمثلون الدول الأعضاء في الحلف، من تفاقم الوضع وانتقال الأزمة والصراع إلى الضفة الغربية والحرم القدسي الشريف. وأعربوا عن قلقهم إزاء ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، مؤكدين على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي الذي يتطلب حماية المدنيين.
كما أكدوا ضرورة العمل من أجل وقف إطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذرين من أن المجاعة تهدد المدنيين والموت يهدد المرضى والجرحى في المستشفيات. ودعوا إلى منع تأطير الصراع كنزاع بين الشرق والغرب كما يريد البعض، لافتين إلى أهمية إيجاد حل سياسي على أساس حل الدولتين.