قال الأمين العام لمجلس الأمن القومي في تايوان ولنجتون كو إن الصين تحاول التأثير على الناخبين في تايوان قبل انتخابات يناير.
وقال كو لمراسلين أجانب في تايبيه إن الصين غير راغبة في رؤية فوز مرشح لا يعجبها في إشارة إلى لاي تشينج تي نائب رئيس تايوان والمنتمي للحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم.
ووفقا لكو، فإن التكتيكات التي استخدمتها الصين شملت حملات التضليل والتهديدات العسكرية والإكراه الاقتصادي.
وفي/أكتوبر، أعلنت الصين عن تحقيق مفاجئ في مورد "أبل" الرئيسي "فوكسكون"، وهي شركة تصنيع تكنولوجيا مقرها تايوان تعمل في الصين.
وقال كو إن هذه الخطوة تهدف جزئيا إلى الضغط على تيري جو، مؤسس شركة فوكسكون الملياردير، للتخلي عن محاولته المستقلة لرئاسة تايوان.
كما يترشح عمدة مدينة تايبيه الجديدة وقائد الشرطة الوطنية السابق هو يو إيه عن الحزب القومي الصيني اليميني (الكومينتانج) وعمدة مدينة تايبيه السابق كو ون جي عن حزب الشعب التايواني.
وقال كو إن حكومة تايوان وجدت كمية متزايدة من المعلومات الخاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى تأجيج الاستياء من الحزب الحاكم.
وأضاف كو ان الحكومة بذلت قصارى جهدها لتصحيح المعلومات المضللة ، بدلا من حظر منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف: "لدينا ثقة في المرونة الديمقراطية ومهارات محو الأمية الإعلامية للشعب التايواني".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في تايوان في 13 يناير.
ويشار إلى أن الرئيسة تساي إنج وين، التي أعيد انتخابها في عام 2020 ، غير مؤهلة للترشح لولاية ثالثة.
يشار إلى أن تايوان الديمقراطية التي تتمتع بالحكم الذاتي لها حكومة مستقلة منذ عام 1949 لكن الصين تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها.