لا تزال الهجمات الإسرائيلية متواصلة بشكل عنيف على جميع أنحاء قطاع غزة، مخلفة عشرات الضحايا بين جريح وقتيل، وذلك قبل ساعات من دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوصول عدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، بعد استهداف منزل يعود لعائلة المصري بدير البلح.
وقال مراسلنا في غزة مصطفى البايض، إن مدفعية الجيش الإسرائيلي تقصف مناطق متفرقة من حي الصبرة والزيتون جنوب مدينة غزة، وإطلاق نار متواصل من الطائرات المروحية في المناطق الغريبة. كما استهدفت سلسلة من الغارات إسرائيلية عدة مناطق في محافظة خانيونس جنوب القطاع.
تأزيم الوضع وإحداث كارثة إنسانية في قطاع غزة
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن 'يعمل على تأزيم الوضع وإحداث كارثة إنسانية في قطاع غزة، جميع المستشفيات شمال وادي غزة توقفت عن الخدمة تماما كما خطط الاحتلال، نحن على أبواب مجاعة حقيقة في شمال غزة لأن الاحتلال رفض السماح بدخول الغذاء، وآبار المياه لا تعمل في شمال غزة بسبب غياب الكهرباء والوقود'. وبحسب شهود عيان، دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية صالة 'نور بلس' في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما أطلقت طائرات الاستطلاع صاروخا في وسط الطريق قرب بوابة مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
وقالت قناة 'الأقصى' الفلسطينية الفضائية إن 'الاحتلال يرتكب مجزرة بحق النازحين بعد قصفه مدرسة أبو حسين التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا أسفرت عن استشهاد 13 شخص حتى اللحظة وإصابة 60 آخرين'، كما تم قصف شقة سكنية في دير البلح وسط قطاع غزة.