قالت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنها فرضت عقوبات على أكثر من 20 فردا وكيانا؛ لتورطهم في شبكات تسهيلات مالية تستفيد منها وزارة الدفاع الإيرانية، وأجهزة أخرى في جيشها.
وفي 19 سبتمبر الماضي، أدرجت الولايات المتحدة على لائحة العقوبات، شبكة تضم 11 فردا وكيانا، عبر أربعة دول لدعمهم صناعة الطائرات المسيرة والطائرات العسكرية الإيرانية.
عقوبات جديدة على إيران
هذه الشبكة مسؤولة عن أنشطة التوريد والصيانة دعما لقيام شركة صناعات الطائرات الإيرانية بإنتاج الطائرات المسيرة والطائرات العسكرية. وقد سبق أن تم إدراج شركة صناعات الطائرات الإيرانية في شهر سبتمبر 2008 كونها مملوكة من قبل وزارة الدفاع، وإسناد القوات المسلحة الإيرانية أو خاضعة لسيطرتها.
وتشتمل الشبكة على ثلاثة أفراد متمركزين في جمهورية إيران الإسلامية، وفردين وكيان متمركزين في جمهورية الصين الشعبية، وثلاثة كيانات متمركزة في الاتحاد الروسي، وفردين متمركزين في تركيا.
وقالت الخارجية الأمريكية: تزعزع أنشطة إيران لتوريد الطائرات المسيرة ونشرها وتطويرها منطقة الشرق الأوسط وتدعم الحرب الروسية غير المبررة على أوكرانيا.
وأردفت: ستواصل الولايات المتحدة استخدام كافة الأدوات المتاحة لتعطيل هذه الجهود، كما سنعمل مع حلفائنا وشركائنا لمساءلة إيران عن إجراءاتها.