أعلن البيت الأبيض رفض الإدارة الأمريكية مشروع قانون مجلس النواب بشأن تقديم المساعدة إلى إسرائيل دون مساعدات إضافية لأوكرانيا.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن "الإدارة تعمل منذ أشهر مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على التوصل إلى اتفاق للأمن القومي يؤمن حدودنا ويقدم الدعم لشعبي أوكرانيا وإسرائيل. وبينما أصبح النص التشريعي وشيكًا، يأتي الجمهوريون في مجلس النواب بأحدث مناوراتهم السياسپية. إن أمن إسرائيل يجب أن يكون مقدسًا، وليس لعبة سياسية".
وأضافت "إننا نعارض بشدة هذه الحيلة التي لا تفعل شيئًا لتأمين الحدود، ولا تفعل شيئًا لمساعدة شعب أوكرانيا في الدفاع عن نفسه، وتحرم المدنيين الفلسطينيين من المساعدة الإنسانية، وأغلبهم من النساء والأطفال.
وتابع: "بدلًا من ذلك، ينبغي على الجمهوريين في مجلس النواب أن يعملوا بطريقة مشتركة بين الحزبين، مثلما تفعل الإدارة ومجلس الشيوخ، بشأن قضايا الأمن القومي الملحة".
وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون قد كشف عن تشريع يقضي بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار في إطار حربها على حركة حماس، دون تخصيص مساعدات لأوكرانيا، ويتوقع التصويت عليه خلال أيام.
وكان موقع "أكسيوس" ذكر، أن الإدارة الأمريكية فكرت في فرض عقوبات على بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، وكلاهما دافعا عن النقل الجماعي للفلسطينيين من غزة لإفساح المجال أمام المستوطنين الإسرائيليين.
بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن بن غفير اتخذ خطوات لتسليح المدنيين الإسرائيليين في أعقاب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
وأضافت الصحيفة أن بن غفير تعهد بتقديم 10000 بندقية للبلدات والمدن في جميع أنحاء إسرائيل، بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وكان قد رفض أمريكيون من أصل فلسطيني دعوة للقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الخميس، بسبب استيائهم من سياسة واشنطن تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة.