يتكشف مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، عمق المعاناة التي يعيشها أهالي القطاع مع الجوع بسبب نقص الإمدادات الغذائية.
أكل الحمار في غزة
وقال مواطن من شمال غزة إن الأشخاص هناك أصبحوا يذبحون الحمار ليأكلونه، وإذا لم يلحقهم العالم لن يجدوا شيئاً إلا بعضهم البعض ليأكلونه.
وما تزال أزمة النقص الحاد في الدقيق تراوح مكانها، بينما لجأ بعض الناس إلى بدائل لسد جوعهم وجوع أبنائهم، وأصبح التناوب وإعطاء الأولوية للأطفال والمرضى والمسنين في تناول الطعام، وسيلة لمقاومة الجوع في القطاع وجزءًا من يوميات الفلسطينيين.
وبينما لم يتخيل الفلسطينيون في قطاع غزة أن يمر عليهم يوم لا يجدون فيه ما يأكلونه، باتوا اليوم يطحنون أعلاف الحيوانات لصنع الدقيق وإطعام أطفالهم الجياع.