تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة للرئيس جو بايدن بشأن طريقة تعامل إدارته مع الحرب في غزة. وأشار استطلاع لصحيفة وول ستريت جورنال إلى أن 60 بالمئة من الأميركيين لا يتفقون مع طريقة بايدن في التعامل مع الحرب، هذا فضلا عن دعوات للامتناع عن التصويت لصالحه في الانتخابات التمهيدية وحتى في الانتخابات العامة.
وقال جون زغبي، مؤسس شركة زغبي للأبحاث واستطلاعات الرأي، خلال مقابلته مع برنامج 'أميركا اليوم' على 'سكاي نيوز عربية'، إن أحد الأسباب التي أدت إلى تراجع شعبية جو بايدن هو تبنيه نهج الجيل السابق في دعمه اللا مشروط لإسرائيل. لم يدرك جو بايدن في هذه الإدارة أن العديد من الفئات الهامة التي باستطاعتها دعم الديمقراطيين هم الشباب والنساء وأفراد الأقليات العرقية. الشباب الأميركي هم شباب تتحكم فيهم وسائل التواصل والهواتف الجوالة ومتصلون بباقي دول العالم ويرون أن إسرائيل منخرطة ومنغمسة في إبادة جماعية.
استطلاع لـ"وول ستريت جورنال":
60 % من الناخبين لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع حرب غزة.
معارضو سياسيات بايدن بغزة زادوا بنسبة 8% منذ ديمسبر 2023.
33 % من الناخبين يرون أن واشنطن لا تفعل ما يكفي لمساعدة الفلسطينيين.
نحو 42% من الناخبين يرون أن إسرائيل ذهبت أبعد من اللازم في الرد على حماس.
نتائج الاستطلاع أعقبت تصويت 16% بورقة 'غير ملتزم' في الانتخابات التمهيدية بولاية ميشيغن.