أعلن قائد القوات البرية الأوكرانية ألكسندر بافليوك يوم الأربعاء، عن نية الجيش الأوكراني إنشاء قوة ضاربة والانتقال إلى تنفيذ "هجوم مضاد" جديد خلال عام 2024 الجاري.
وقال بافليوك: "مهمتنا هي تحقيق الاستقرار على خط الجبهة.. وإعادة تجميع أكبر قدر ممكن من أجل سحب الوحدات التي تحتاج إلى التجديد إلى مناطق التدريب بهدف إنشاء قوة ضاربة وتنفيذ عمليات هجوم مضاد هذا العام".
وقال القائد العام للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي في أوائل فبراير الماضي -قبل أيام قليلة من تعيينه في هذا المنصب-، إن القوات الأوكرانية تحولت من العمليات الهجومية إلى الدفاعية، وقيم الوضع في الجبهة بأنه معقد ومتوتر. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أيضا إنه بدون إرسال مساعدات أمريكية إلى كييف، سيتعين على الجيش الأوكراني أن يقرر المدن التي يمكنه الحفاظ عليها. وفي الوقت نفسه، انسحبت القوات الأوكرانية مؤخرا من العديد من البلدات والمدن وسط تقدم الجيش الروسي، بما في ذلك مدينة أفدييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وبلدة كرينكي في مقاطعة خيرسون.