رصدت تقارير فلسطينية صباح اليوم الجمعة مشاهد من المسجد الأقصى المبارك حيث يتوافد الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة الثالثة في شهر رمضان.
الإثنين الماضي أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة - في بيان- أن 228 مستوطنًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى للاحتفال بـ'عيد المساخر' اليهودي، تحت حماية من شرطة الاحتلال.
الصلاة في المسجد الاقصى
وكان قد أدى ما يقرب من 120 ألف مصلٍ صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك.
ويفرض جيش الاحتلال قيودا كبيرة على وصول المصلين للمسجد الأقصى إلا أن أهالي الضفة الغربية تمكنوا من من تجاوز حاجز قلنديا من أجل الوصول للأقصى.
الأسبوع الماضي طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
منع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى
كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أدانت إقدام قوات الاحتلال على منع آلاف المصلين من الضفة الغربية المحتلة والقدس من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه في الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وقالت في بيان: إن الحواجز المحيطة بالقدس تحولت إلى ثكنات عسكرية، مشيرة إلى أن إسرائيل نشرت مئات الحواجز الحديدية داخل المدينة المقدسة وبلدتها القديمة وفي محيط الأقصى وعلى عدد من أبوابه لتحقيق هذا الغرض، وطلبت حصول المواطنين على تصاريح مسبقة للصلاة في الأقصى.
الحواجز المحيطة بالقدس تحولت إلى ثكنات عسكرية
وأضافت: لم تلتزم إسرائيل بما كان متبعًا بالسابق بشأن أعمار الرجال والنساء الذين تسمح لهم في السنوات السابقة الدخول إلى القدس والصلاة في الأقصى».
وقالت الوزارة إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي خدع العالم وأخفى موقفه الحقيقي في منع حرية العبادة، وتبنى شروط وتقييدات الوزير الفاشي المتطرف بن غفير وترك له حرية تنفيذ تلك التقييدات على الأرض، في تحد سافر لمشاعر المسلمين في الشهر الفضيل.
وأشارت إلى ان ما يحدث يعد حملة تضليل متواصلة للرأي العام العالمي وللدول.