قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي، إن الحرس الثوري الإيراني ينفي التقارير التي تفيد بتجنيد ضباط من الأجهزة الخاصة الإيرانية للتخطيط لقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران.
وأضاف رضائي، وفقا لتقرير عن التحقيقات في مقتل هنية، أن نائب قائد فيلق القدس ظهر في اجتماع اللجنة المغلق لنفي مزاعم تورط عملاء الأجهزة الخاصة الإيرانية في قتل هنية.
وذكرت صحيفة ديلي تلجراف في 3 أغسطس، نقلا عن مصادرها، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" جند ضباطا من أجهزة الأمن الإيرانية لزرع عبوات ناسفة في بيت الضيافة في طهران حيث كان يقيم هنية.
كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن إسماعيل هنية ربما مات في انفجار قنبلة زرعت في مقر إقامته قبل شهرين.
وأكد نائب قائد فيلق القدس، أن مقتل هنية لم يكن نتيجة لأنشطة عملاء، حسبما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن رضائي.
وكشف الحرس الثوري الإيراني، في بيان له، عن طريقة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
حيث نفى الحرس الثوري في البيان، أن يكون اغتيال إسماعيل هنية تم بزرع قنابل في مقر إقامته.
وقال البيان: "بعد العمل الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني المجرم والذي أدى إلى استشهاد إسماعيل هنية رئيس المجاهدين والمكتب السياسي الشجاع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورفيقه، فأننا نؤكد أن من صمم هذا الإجراء ونفذه النظام الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية".
وأضاف: "حسب التحقيقات فإن اغتيال هنية تم عبر إطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربي زنة 7 كيلوجرامات، مصحوباً بانفجار قوي، من خارج منطقة سكن الضيوف".