قالت القناة 12 الإسرائيلية عن تحقيق للجيش، إن صاروخا اعتراضيا أصاب الصاروخ الذي أطلق من اليمن لكنه لم يدمره، ومن جانبهم أكد الحوثيون أن صاروخهم الفرط صوتي، الذي استهدف الاحتلال اليوم بالقرب من تل أبيب، قطع مسافة تزيد على ألفي كيلومتر، متجاوزًا الدفاعات الجوية الإسرائيلية والرادارات الأمريكية، مما يدل على عملية نوعية للحوثيين، حيث أطلقوا عليه اسم 'الطوفان'.
ماهو نوع الصاروخ الذي ضرب تل أبيب اليوم؟
ووفقًا لما نشرته صحف عبرية، فإن الصاروخ الذي أطلق عليه الحوثيون اسم 'طوفان' هو من نوع 'غدير' الإيراني، الذي يُعتبر تطويرًا لصاروخ 'شهاب 3'.
ولم يتم إسقاط الصاروخ إلا بعد أن اجتازه الأجواء الإسرائيلية، مما أثار تساؤلات حول إمكانية وجود أعطال في أنظمة الأمن المعمول بها.
وقال نائب رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الحوثي، نصر الدين عامر، عبر منصة 'إكس'، إن صاروخًا يمنيًا وصل إلى إسرائيل بعد فشل 20 صاروخًا اعتراضيًا في إسقاطه.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يحقق في سبب الفشل في اكتشاف الصاروخ قبل وصوله إلى وسط إسرائيل، على الرغم من المسافة الطويلة التي قطعها من اليمن. وأشارت الصحف العبرية إلى أن الصاروخ 'طوفان' هو من نوع 'غدير' الإيراني، الذي يُعتبر تطويرًا لصاروخ 'شهاب 3'، ويصل مداه إلى حوالي ألفي كيلومتر، مما يكفي لتغطية المسافة بين اليمن وإسرائيل، ويتم نقله من موقع تخزينه إلى موقع الإطلاق بواسطة الشاحنات، حيث يتم تجميعه هناك.
يتم تحديد هدف الصاروخ مسبقًا، ولا يمكن تعديل مساره أو تصحيحه أثناء الطيران على عكس صاروخ 'شهاب'، فإن الاستعدادات لإطلاقه، والتي تقتصر بشكل أساسي على تعبئة مقدمة الصاروخ بالوقود، تستغرق حوالي 30 دقيقة فقط، بدلاً من عدة ساعات.
من شمال اليمن، يحتاج الصاروخ إلى 12 إلى 15 دقيقة للوصول إلى وسط إسرائيل.
ويُقدّر وزن الصاروخ قبل الإطلاق بنحو 15 إلى 17 طناً، بينما يزن الرأس الحربي حوالي 650 كيلوجراماً، وهي شحنة متفجرة كبيرة يمكن أن تسبب أضراراً جسيمة وسريعة للمدنيين والمنشآت العسكرية ذات الحماية المحدودة.
عند إطلاق الصاروخ، يتم رصد الحرارة الشديدة الناتجة عن محركه بواسطة شبكة الأقمار الاصطناعية الأمريكية المخصصة للإنذار من الصواريخ، ومن المفترض أن تُنقل هذه المعلومات إلى الجيش الإسرائيلي.