كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في لقائه مع ممثلي الصحافة يوم السبت سبب فرض تأشيرة على المغاربة. وخلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الأول منذ انتخابه لعهدة رئاسية جديدة، قال الرئيس الجزائري إن قرار فرض التأشيرة على الرعايا المغاربة هو قرار سياسي وأمني.
وأضاف تبون: 'لدينا شكوك بأن عملاء وجواسيس صهاينة دخلوا الجزائر بجوازات سفر مغربية'.
التراب الوطني الجزائري
وتابع الرئيس الجزائري قائلا: 'الشعب المغربي شعب شقيق ولا نكن له سوى المودة ونتمنى له الخروج من المرحلة الحالية'. وأكد تبون أنه لن يتم طرد أي مغربي من الجزائر بشرط أن يلتزم بالقانون.
وفي نهاية شهر سبتمبر 2024، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة حصول جميع المواطنين الأجانب الحاملين جوازات سفر مغربية على تأشيرة دخول إلى التراب الوطني الجزائري.
وقالت الوزارة: 'النظام المغربي أساء استغلال غياب التأشيرة بين البلدين، وانخرط، وللأسف الشديد، في أفعال شتى تمس باستقرار الجزائر وبأمنها الوطني'.