اعلان

بعد فرض العقوبات الأمريكية عليه.. حملة تضامن واسعة مع حميد الأحمر

بسبب دعمه لحماس.. الشيخ حميد الأحمر في مرمى أمريكا

الشيخ حميد الأحمر
الشيخ حميد الأحمر

رد عضو مجلس النواب اليمني، وعضو هيئة التشاور والمصالحة، والهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، الشيخ حميد بن عبد الله بن حسين الأحمر، بشدة على العقوبات الأمريكية المفروضة عليه، متحديًا الولايات المتحدة وجهودها لإخماد الأصوات الداعمة للحق وحقوق الإنسان، والمقاومة الفلسطينية.

جاء هذا في كلمة مصورة للشيخ حميد الأحمر بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة 'طوفان الأقصى'، وتم تداولها من قبل عدد من السياسيين، بمن فيهم شقيق رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة مارب، عبدالله بن عبود الشريف، تحت عنوان 'كلمة للشيخ حميد الأحمر بعد فرض الخزانة الأمريكية العقوبات عليه'.

بسبب دعمه لحماس.. الشيخ حميد الأحمر في مرمى أمريكا

وقال الشيخ حميد في كلمته المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي: 'في هذه الذكرى المهمة نؤكد على أنه وبعد مرور هذا العام، تبينت الكثير من الحقائق وسقطت الكثير من الأقنعة'.

وأضاف: 'وسقطت في الوحول كثير من الجهات والقيادات التي توارت أو التي تخاذلت أو التي تأمرات'

وتابع: 'نحن نعتز بكل من تحالف مع الحق، ودافع عن حق المقاومة وحق الدفاع عن الأرض والأرض'.

وأكمل: 'ونقول إن النبي صلى الله عليه وسلم، قد أبلغ بأن هؤلاء المقاتلين في بيت المقدس سيواجهون من يخيب أملهم، ولكن هؤلاء الذين يخيبون أملهم لن يضروهم. فقط علينا أن نكون معهم'.

وأكد هذا التصريح الصوتي للشيخ حميد الأحمر، وتأكيده عدم اهتمامه بالعقوبات الأمريكية واستمراره في دعمه لقضية فلسطين ودعمه لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، تصريحًا نشره على حسابه على منصة إكس 'سابقًا تويتر' يوم الإثنين '7 أكتوبر'، وختمه بنشر بوستر تأييدي لمعركة 'طوفان الأقصى'.

أول رد لـ عبدالله ابن الشيخ حميد الأحمر على العقوبات الأمريكية

من جانبه، عبر عبدالله، ابن الشيخ حميد الأحمر، عن رأيه تجاه قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على الشيخ حميد وتسعة من شركاته التجارية بتهمة 'دعم حركة حماس' التي تصنفها الولايات المتحدة 'منظمة إرهابية'، مؤكدًا موقف والده الداعم لقضية فلسطين والمؤيد لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه وحصاره.

وقال عبدالله بن حميد الأحمر في منشور على صفحته على منصة 'فيس بوك': 'لو كانت لدينا مرونة في مبادئنا لما فقدنا ممتلكاتنا في صنعاء والمناطق المجاورة، ولو كانت لدينا مرونة في مبادئنا لما تعثرت مشاريعنا في المناطق التي تسيطر عليها الإمارات، ولو كانت لدينا مرونة في مبادئنا لما أصبحنا هدفًا لهذا الكيان المجرم'.

وأضاف في تحدي للموقف الأمريكي تجاه كيان الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المستمرة: 'قد نخطئ في خياراتنا وتقييماتنا وقد نتخذ قرارات خاطئة في بعض الأحيان كما هو طبيعة البشر، ولكن في النهاية لا يملي علينا أحد ولا نخضع لأي طرف مهما كان التكلفة، ودام في الله سبحانه وفي الآخرة حياة فلا أندهش من الأمور الزائلة'.

التجمع اليمني للإصلاح يعلن رفضه القاطع للعقوبات الأمريكية على الشيخ حميد الأحمر

وأعلن التجمع اليمني للإصلاح، عن رفضه القاطع والاعتراض الشديد على الإعلان الصادر من وزارة الخزانة الأمريكية، في يوم الإثنين الماضي، والذي يتضمن فرض عقوبات على الشيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر، عضو الهيئة العليا للإصلاح ومجلس النواب وهيئة التشاور والمصالحة، مشيرا إلى استيائه الشديد من هذا الإعلان، الذي يفرض العقوبات بدعوى دعم الشيخ حميد للقضية الفلسطينية.

وأكدت الهيئة العليا للإصلاح في بيان رسمي أن هذا القرار يصدر بشكل تعسفي وجائر، مستهدفة التعاطف السياسي والشعبي مع القضية الفلسطينية، وتحاول ترهيب أولئك الذين يدينون المجازر الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد شعب فلسطين.

وأضافت الهيئة أن الشعب الأمريكي نفسه، الذي يعتبر صديقًا للشعب الفلسطيني، قد عبر عن إدانته لهذه الحرب الجماعية، ودعمه لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو حق مكفول من قبل القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

طالبت الهيئة العليا للإصلاح وزارة الخزانة الأمريكية بإلغاء القرار المتحيز والجائر، الذي أثر على شخصية وطنية لها تاريخ حافل في السياسة والنضال المحلي والإقليمي، وتقف بجانب القضايا الرئيسية للأمتين العربية والإسلامية، مستغلة جهدها في مختلف المسارات دون كلل، على نهج والده الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، الذي يُعرف جميعًا بصماته المحلية والإقليمية.

كما دعت الهيئة العليا للإصلاح مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والبرلمان، وهيئة التشاور والمصالحة، وجميع مؤسسات الدولة اليمنية، بتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن الشيخ حميد الأحمر، الذي لم يخالف أي قانون نافذ في الجمهورية اليمنية الداعمة للقضية الفلسطينية.

وحذرت الهيئة العليا للإصلاح الأحزاب السياسية والمكونات الوطنية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني، من رفض هذا القرار وإدانته، والمطالبة بإلغائه.

كما دعت الهيئة العليا للإصلاح القوى والأحزاب السياسية والوطنية، ومنظمات المجتمع المدني في الدول الشقيقة والصديقة، لإدانة هذا القرار الجائر والمطالبة بإلغائه.

وفي ختام البيان، أكدت الهيئة العليا للإصلاح وقوفها الدائم بجانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة التي كفلها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، حتى يتم دحر الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

اعتراضات بشأن العقوبات الأمريكية على الشيخ حميد الأحمر

وعلقت الناشطة توكل كرمان على قرار فرض العقوبات الأمريكية على حميد الأحمر، وقالت كرمان: 'قرار الخزانة الأمريكية في تصنيف حميد الأحمر وشركاته ووضعهم في قائمة ممولي الإرهاب أهوج متخبط، يكشف حجم تخبط السياسة الأمريكية وارتهانها المطلق للاحتلال الإسرائيلي'.

وجاء في إحدى الإصدارات العربية البارزة، تعليق من الإعلامي النشيط في صفوف المقاومة للاحتلال الإسرائيلي، حسام الهمادي، حيث قال: 'قد يدرك الإصلاح الآن، بعد فرض العقوبات على الشيخ حميد الأحمر، أن الأمريكي لا يمكن أن يكون صديقًا وأن اللقاءات التي تتم بهدف المجاملة مع السفير الأمريكي لا تزيد من رصيد الإصلاح بل تنفق منه'.

وأضاف: 'هذا التصنيف يعتبر إهانة للحكومة اليمنية التي يدعي الأمريكي أنه يدعمها، حيث إن الشيخ الأحمر يشغل منصبًا قياديًا في حزب مشارك في الحكم وعضو في البرلمان'.

وأعربت جماعة الحوثي عن إدانتها لقرار العقوبات الأمريكية ضد الشيخ حميد الأحمر. وقال نائب رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة، نصر الدين عامر: 'نرفض بشكل قاطع أي إجراءات أمريكية تستهدف أي يمني، بغض النظر عن اختلافنا معه، ونعتبر القضاء اليمني هو الوحيد المخول بمعاقبة أي يمني يرتكب مخالفة إن وجدت، ونعتبر أمريكا عدوًا وكل ما يصدر منها يعتبر عملًا عدوانيًا'.

كما أكد عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي والذي تم تعيينه محافظًا لمحافظة ذمار، محمد ناصر البخيتي، أن 'تضمين الولايات المتحدة لاسم الشيخ حميد الأحمر في قائمة الإرهاب هو عمل محظور، حيث إن دعم حركة حماس يعتبر واجبًا دينيًا وأخلاقيًا ووسامًا من نوع خاص لكل مسلم.

وقال: نؤكد تضامننا ودعمنا الكامل لكل من يدعم المقاومة الفلسطينية بأي شكل من الأشكال، ونؤكد أيضًا أن الوقت سيأتي عندما سنحاسب جميع من يدعمون الصهيونية في العالم'.

وفي منشور آخر على حسابه الرسمي على منصة إكس 'سابقًا توتير'، أشار البخيتي إلى أن 'العقوبات الأمريكية المفروضة على الشيخ حميد الأحمر وشركاته التجارية تؤكد أن الجميع مستهدف، وأن الكيان الصهيوني ليس سوى امتداد عسكري للولايات المتحدة، ويجب التعامل معه وفقًا لذلك من أجل تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية على البضائع الأمريكية وتحميلها مسؤولية الجرائم التي ترتكب في غزة'.

فرض العقوبات الأمريكية على الشيخ حميد الأحمر

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن إجراءات عقابية ضد ثلاثة أشخاص ومنظمة خيرية تُدعى بأنها مزيفة، وذلك لتورطهم كأبرز الممولين الدوليين لحركة حماس، حيث يتصدرهم حميد عبدالله بن حسين الأحمر، الذي يقيم في تركيا.

وأشارت الوزارة إلى أن الأحمر يشغل منصبًا حيويًا في إدارة الأصول السرية لحركة حماس، والتي تضمنت استثمارات تقدر بنحو نصف مليار دولار بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على تسع شركات تابعة للأحمر، وهي:

مجموعة الأحمر التجارية، مقرها في اليمن.

شركة الأحمر لتوريد وتوزيع الزيوت، مقرها في اليمن.

مؤسسة سما الإعلامية الدولية، مقرها في اليمن.

مؤسسة السلام للتجارة والتوكيلات العامة، مقرها في اليمن.

شركة سابا للتجارة والاستثمار SRO، مقرها في جمهورية التشيك.

شركة سبأفون، مقرها في لبنان.

شركة سبأ تورك للتجارة الخارجية المساهمة، مقرها في تركيا.

شركة Vivid Enerji، مقرها في تركيا.

محفظة Investrade Yonetimi Anonim Sirketi، مقرها في تركيا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً