في ظل تقدم نائبة الرئيس الامريكي والمرشحة الديقراطية كاملا هاريس وفقا لاستطلاعات الرأي، يروج المرشح الجمهوري دونالد ترامب لحفيديه من أصول عربية بعد زواج حفيدته تيفاني من الملياردير اللبناني مايكل بولس ليعرب عن ثقته في أن الأمريكيين من أصول عربية وأمريكية سوف يصوتون لصالحه، وتقف الولايات المتحدة على أعتاب انتخابات رئاسية تاريخية من شأنها أن تشكل السياسة العالمية لسنوات قادمة.
ومن المتوقع أن يدلي أكثر من 160 مليون ناخب بأصواتهم يوم الثلاثاء الخامس من نوفمبرالجاري، ومن المتوقع أن يلي الإعلان عن النتائج معركة قانونية شرسة وطعون من الجانب الخاسر .
أول امرأة أميركية في البيت الأبيض
وسوف تسفر المنافسة إما عن فوز مذهل للرئيس الجمهوري السابق المتمرد دونالد ترامب، أو أول امرأة أميركية في البيت الأبيض وهى نائبة الرئيس كامالا هاريس. إن ما هو على المحك ليس فقط قيادة واتجاه أكبر اقتصاد وقوة عظمى عسكرية في العالم في المستقبل: بل إن النتيجة ستكون لها تداعيات زلزالية محتملة في جميع أنحاء العالم، من الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى التوترات المتصاعدة والتنافس التجاري مع الصين.كانت انتخابات عام 2024 واحدة من أكثر الانتخابات دراماتيكية في التاريخ.
في الصيف، تعثر الرئيس جو بايدن وفقد طريقه بشكل كارثي خلال مناظرته التلفزيونية ضد ترامب وانسحب في النهاية، قبل ثلاثة أشهر فقط من يوم الانتخابات. ثم تولت هاريس ترشيح الحزب الديمقراطي، ولكن ليس قبل أن يُطلق النار على ترامب في محاولة اغتيال، متجنبًا الموت بأضيق هامش. وتبع ذلك محاولة مزعومة ثانية لاغتيال ترامب بعد شهرين. ومع وصول استطلاعات الرأي إلى طريق مسدود، وتزايد مزاعم سوء السلوك وحتى التدخل الروسي، يستعد كلا الجانبين لمعركة قانونية شرسة في الأيام والأسابيع التي تلي التصويت.