شهد العالم خلال يومين ثلاث حوادث طيران متفرقة أثارت قلقًا كبيرًا بشأن سلامة الرحلات الجوية.
الحادث الأول وقع اليوم، الأحد، في مطار موان الدولي بكوريا الجنوبية، حيث انحرفت طائرة عن المدرج أثناء الهبوط، مما أدى إلى تحطمها ومصرع معظم ركابها البالغ عددهم 181 شخصًا.
حادث في مطار موان الدولي بكوريا الجنوبية
وأفادت السلطات الكورية الجنوبية بأن النيران اشتعلت في الطائرة بعد انحرافها عن المدرج واصطدامها بجدار خرساني في مطار موان الدولي بجنوب غرب سيئول، مما يُرجح أن معظم من كانوا على متنها لقوا حتفهم، باستثناء شخصين تم إنقاذهما.
وقع الحادث في الساعة 9:07 صباحًا، عندما انحرفت طائرة بوينغ 737-800 التابعة لشركة جيجو إير عن المدرج أثناء الهبوط واصطدمت بسياج في المطار.
وأشار مسؤول في السلطات إلى أن الركاب قُذفوا من الطائرة عند الاصطدام، وأن فرص النجاة كانت ضئيلة للغاية.
انحراف طائرة هولندية عن المدرج بعد هبوطها في مطار أوسلو تورب ساندفيورد
وقع الحادث الثاني عندما انحرفت طائرة تابعة للخطوط الملكية الهولندية من طراز 'بوينج 737-800' عن المدرج بعد هبوطها في مطار أوسلو تورب ساندفيورد، الذي يقع جنوب العاصمة النرويجية.
تم تحويل رحلة كانت متجهة إلى أمستردام بعد إقلاعها من مطار أوسلو بسبب 'مشكلة هيدروليكية'.
وقد هبطت الطائرة بشكل اضطراري دون أن تُسجل أي إصابات بين الركاب، الذين بلغ عددهم 182 شخصًا، وفقًا للتقارير.
حدوث عطل لطائرة تابعة لشركة "طيران كندا"
أما الحادث الثالث، فقد وقع مساء السبت في مطار 'هاليفاكس الدولي' بمقاطعة نوفا سكوتيا الكندية، حيث تعرضت طائرة تابعة لشركة 'طيران كندا' لعطل في عجلات الهبوط.
نتج عن هذا الحادث انزلاق الطائرة واندلاع النيران فيها، لكن لم تُسجل إصابات خطيرة، حسبما أفادت التقارير الإعلامية.
تجدد هذه الحوادث المخاوف بشأن سلامة الطيران، على الرغم من التقدم الملحوظ في تقنيات الأمان في هذا القطاع الحيوي.