عرضت قوات سوريا الديمقراطية قسد، السبت، تعاونا أمنيا مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق، لكشف من يقف وراء التفجيرات في مناطق حلب وغيرها.
وأفاد بيان نشرته قسد بأنه "لكشف الحقائق، تعرض قواتنا التعاون مع الأجهزة المعنية في إدارة دمشق للتحقيق وكشف الأطراف الحقيقية التي تقف وراء التفجيرات وإرسال المفخخات إلى مناطق حلب وغيرها".
اتهامات خاطئة ومتسرعة وغير مبنية على أدلة
وكانت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة قد ذكرت، الجمعة، أن "إدارة الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة ضبطت سيارة ملغمة كانت قادمة باتجاه مدينة حلب من مناطق سيطرة قسد". وأضاف البيان أن "هذه الاتهامات خاطئة ومتسرعة وغير مبنية على أدلة واقعية وتحقيقات شفافة". وأشار البيان إلى أن المناطق التي تفصل بين مناطق سيطرة قسد ومنطقة حلب تعج بفصائل المعارضة المولية لأنقرة، ولها مصلحة كاملة في ضرب الأمن والاستقرار ومحاولة تخريب الأجواء الإيجابية التي ترافق الحوار بين قواتنا وإدارة العمليات العسكرية في دمشق".