في تغريدات على موقع التدوين المصغر X، كشف رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، عن مخطط يهدف إلى "ضرب وجه سوريا الجديد"، متهماً قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع "النظام البائد" بالوقوف وراء التخطيط لهذه الجرائم، بتوجيه من شخصيات هاربة خارج البلاد، ومؤكداً على دعوة إدارته لضبط النفس وحسن التعامل مع الآخرين، ومشيراً إلى أن "ضعاف النفوس والمجرمين" استغلوا الأوضاع الصعبة لضرب "سوريا المستقبل"، وتأتي هذه التصريحات في ظل توترات متصاعدة في الساحل السوري، لتثير تساؤلات حول علاقة النظام الحالي بالقيادات السابقة، وجهود تحقيق الاستقرار في البلاد.
أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، أن "بعض الحمقى والمغفلين" ظنوا بعد 90 يومًا من تحرير دمشق أنهم قادرون على إسقاط إرادة الشعب السوري، فأطلقوا "عمليتهم الغادرة" التي راح ضحيتها العشرات من رجال الجيش والأمن والشرطة، مثمناً مواقف السوريين الذين خرجوا في مظاهرات شعبية دعماً للدولة، ومطمئناً إياهم بأن "النصر الذي حققناه جميعاً بأيدٍ أمينة إن شاء الله سيُقدّر ثمنه، وسنبذل الغالي والنفيس دفاعاً عنه".