قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن الاحتجاجات على احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو تحولت إلى حركة عنف، محملاً المعارضة الرئيسية مسؤولية "الأضرار في الممتلكات والضرر الذي لحق بأفراد من الشرطة"، مشيراً إلى أنها "ستحاسب على ذلك".
وطالب أردوغان الذي كان يتحدث عقب اجتماع للحكومة التركية، المعارضة بالكف عن "إثارة" المواطنين، وأضاف قائلاً: "من الواضح أن المعارضة الرئيسية لا يمكن أن تتسلم مهمة إدارة البلاد ناهيك عن البلديات".
وذكر الرئيس التركي أن ما أسماه بـ"استعراض" المعارضة سينتهي، وأنها ستشعر بالخزي على "الشر" الذي جلبته للبلاد، معتبراً أن الاضطرابات جراء احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أحدثت تقلبات مؤقتة في الاقتصاد لا أساس لها.
وأضاف: "الأولوية هي الحفاظ على استقرار الوضع المالي"، لافتاً إلى أن آثار التقلبات الأخيرة في الأسواق ستكون مؤقتة، وأن على الأتراك الثقة في الحكومة.
لم يكن اعتقال مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، أكرم إمام أوغلو، سوى محطة في سيرة معارض قد يهدد هيمنة الرئيس التركي أردوغان.
وتعهد أردوغان بمواصلة تنفيذ البرنامج الاقتصادي لحكومته، مشيراً إلى أن مؤسسات الدولة تمكنت بنجاح من السيطرة على التقلبات الأخيرة في الأسواق.