حذر الاتحاد الأوروبي اليوم (الجمعة) من تدهور سريع للوضع في الضفة الغربية، مشيراً إلى 'تصاعد حاد' في عنف المستوطنين الإسرائيليين وتدمير الممتلكات الفلسطينية. ودعا الاتحاد إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات فورية وملموسة لوقف هذه الأعمال. جاء هذا التحذير في بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، الذي شدد على ضرورة 'وضع حد لأعمال عنف المستوطنين وتدمير الممتلكات في الضفة الغربية'. وطالب البيان الحكومة الإسرائيلية بالتدخل الفوري لمنع الهجمات المتكررة ضد الفلسطينيين.
كما أعاد الاتحاد الأوروبي التأكيد على موقفه الثابت بأن المستوطنات الإسرائيلية 'غير قانونية وفقاً للقانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام'. هذه الإدانة المتكررة تأتي في سياق تزايد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تصاعد ملحوظ في العنف
وتأتي تعليقات الاتحاد الأوروبي في أعقاب تصاعد ملحوظ في العنف، حيث قُتل ثلاثة فلسطينيين يوم الأربعاء الماضي في هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون في رام الله بالضفة الغربية. وتعد هذه الحوادث جزءاً من سلسلة أوسع من أعمال العنف التي شهدتها الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة قبل 21 شهراً، والتي أدت إلى مقتل مئات الفلسطينيين.
يُذكر أن الضفة الغربية تشهد تصاعداً مستمراً في التوترات، حيث تتزايد هجمات المستوطنين وتتفاقم الأوضاع الإنسانية، مما يثير مخاوف دولية واسعة بشأن استقرار المنطقة وآفاق السلام.