ads
ads

تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة وسط تحضيرات لعملية واسعة ( تحليل أخباري )

اشتباكات في غزة
اشتباكات في غزة

تستمر التوترات في التصاعد في قطاع غزة، حيث وسّعت القوات الإسرائيلية من ضرباتها الجوية والمدفعية على أطراف مدينة غزة من الجهتين الجنوبية والشمالية. هذا التصعيد يأتي بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي على خطة مفصلة لاحتلال المدينة، في حين أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية منظمة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود.

عملية "عربات جدعون 2" تستدعي 60 ألف جندي من الاحتياط

في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية للعملية الجديدة التي تحمل اسم "عربات جدعون 2"، استدعى الجيش الإسرائيلي 60 ألف جندي من قوات الاحتياط، مع تمديد أوامر الاحتياط لعشرين ألف جندي آخرين. ومن المتوقع أن تستمر هذه العملية، التي ستشارك فيها خمس أو ست فرق عسكرية بدعم من سلاح الجو، لمدة تتراوح بين أربعة وستة أشهر.

وتشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يركز جهوده حالياً على إخلاء شمال القطاع بالكامل، بهدف فرض حصار شامل على مدينة غزة من الأطراف الجنوبية، الشمالية، والشرقية. وتهدف هذه الخطة إلى عزل المدينة تمهيداً لاحتلالها، مع ترجيحات بأن يظل شارع الرشيد الساحلي مفتوحاً لإتاحة الفرصة للسكان للنزوح.

استهداف أحياء سكنية ونزوح متجدد

صعّدت القوات الإسرائيلية هجماتها الجوية على أحياء الزيتون والصبرة جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع غارات مماثلة على بلدتي جباليا البلد وجباليا النزلة في الشمال. وقد ألقت طائرات مسيرة منشورات تطالب السكان الذين عادوا إلى البلدتين بالإخلاء مرة أخرى والنزوح نحو مناطق أخرى في الجنوب.

وفي الأجزاء الشمالية، أفادت الأنباء بأن القوات الإسرائيلية تمنع السكان من العودة إلى المناطق التي كانت تحتلها وانسحبت منها جزئياً، وتستهدف كل من يحاول الدخول إليها. وقد أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على منازل وخيام النازحين في مختلف مناطق القطاع عن سقوط ما لا يقل عن 40 قتيلاً منذ فجر الأربعاء، بينهم 10 سقطوا أثناء انتظارهم للحصول على المساعدات.

يأتي هذا التصعيد في وقت لا تزال فيه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تدرس مقترحاً لوقف إطلاق النار قدمه الوسطاء، وهو المقترح الذي وافقت عليه حركة حماس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الرئيس السيسي يتوجه اليوم إلى المملكة العربية السعودية