قال ممثل الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية يوم الاثنين، إنه يتعين على إسرائيل تحسين الظروف الإنسانية في غزة "على الفور"، وذلك قبل رحلة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
حتى وقت قريب، حظيت إسرائيل بدعم واسع النطاق عبر مختلف أطياف الساحة السياسية في ألمانيا، لكن نبرة المستشار فريدريش ميرز تجاه إسرائيل ازدادت حدة مع تدهور الوضع الإنساني المزري في غزة.
في الشهر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزة، بعد أن حذر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة من أن 500 ألف شخص يواجهون ظروفا "كارثية" في المنطقة التي مزقتها الحرب.
قال المبعوث لارس كاستيلوتشي، وهو عضو في البرلمان عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يحكم مع المحافظين بزعامة ميرز: "يتعين على الحكومة الإسرائيلية تحسين الوضع الإنساني في غزة على الفور، بشكل شامل ومستدام، ووفقا للمبادئ الإنسانية والقانون الدولي".
وأدان المعاناة "التي لا يمكن قياسها" التي يعيشها المدنيون، وخاصة الأطفال، المحاصرون في الصراع والذين "لا يتحملون الذنب ولا المسؤولية".
أضاف أن المساعدات الإنسانية الألمانية لغزة "زادت عدة مرات"، لكنها "لا معنى لها" طالما أنها لا تصل إلى المحتاجين.
وفي حين أكد شتاينماير على "المسؤولية الخاصة" التي تتحملها ألمانيا تجاه أمن إسرائيل ودعا إلى "الإفراج الفوري" عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، فقد شدد أيضا على ضرورة وقف إطلاق النار ودعا إلى "حل الدولتين".