ads
ads

توترات في باريس واشتباكات بين بعض المتظاهرين وقوات الأمن

ماكرون
ماكرون
كتب : وكالات

شابت احتجاجات العاصمة الفرنسية "باريس" أحداثا مؤسفة، على خلفية التحركات الاجتماعية واسعة النطاق التي تشهدها فرنسا اليوم /الأربعاء/ تحت شعار "لنغلق كل شيء".

واندلعت اشتباكات في حي "شاتليه" بباريس بين بعض المتظاهرين والشرطة التي اضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، بينما اشتعلت النيران في واجهة مبنى خلال الاحتجاجات في "ليه هال" في وسط المدينة، وسرعان ما تدخلت رجال الإطفاء لإخماده.

وأعلنت من جانبها المدعية العامة في باريس، فتح تحقيق في أضرار ناجمة عن حريق اندلع في واجهة مبنى بحي "شاتليه"، لمعرفة ملابسات الحادث. ووفقا لها، "بالنظر إلى المعلومات المتوفرة، يُحتمل أن يكون الحريق عرضيا نتيجة تدخل قوات الأمن".

وتتصاعد وتيرة الاحتجاجات في باريس ضمن حركة "لنغلق كل شيء"؛ اعتراضا على خطة حكومة فرانسوا بايرو السابقة لميزانية الدولة. واضطرت قوات الشرطة استخدام الغاز المسيل للدموع لإجبار بعض المتظاهرين على التراجع ومنعهم من الوصول إلى منطقة "ليه هال".

كما اندلعت توترات جديدة بين بعض المتظاهرين والشرطة في شارع "سان دوني" في قلب باريس، وتم اضرام النيران في حاويات القمامة.

وفي الوقت نفسه، تزايدت أعداد المتظاهرين في ساحة "شاتليه" في قلب باريس، حيث شارك آلاف المواطنين في مظاهرات احتجاجا على خطة ميزانية الدولة التي اقترحها رئيس الوزراء السابق فرانسوا بايرو.

يأتي هذا في وقت تجمع فيه أيضا آلاف من الفرنسيين في ساحة "الجمهورية" بالعاصمة وذلك في إطار التحركات الاجتماعية واسعة النطاق التي تشهدها البلاد منذ الصباح الباكر ضمن حركة "لنغلق كل شيء" .

واحتشد الفرنسيون، معظمهم من الشباب، في ساحة الجمهورية في قلب باريس، في مظاهرات ضد مقترحات بايرو لميزانية الدولة والتي تشمل من بينها تقليص نفقات تصل إلى 43.8 مليار يورو بهدف الحد من العجز المتنامي. ومن بين بنود هذا المشروع المثيرة للجدل إلغاء يومي عطلة رسمية وخفض نفقات الصحة بـ 5 مليار يورو.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً