نفت السفارة السعودية في واشنطن، في تغريدة نشرتها عبر صفحتها الرسمية عبر موقع تويتر، المزاعم التي ذكرتها التقارير الصحفية حول تجسس المملكة على هاتف مؤسس شركة "أمازون" بعد أن تم اختراق هاتفه برسالة أرسلت من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وطالبت السعودية بإجراء التحقيقات لكشف الحقائق، وقالت السفارة السعودية على حسابها على تويتر "التقارير الإعلامية الأخيرة التي تشير إلى أن المملكة تقف وراء اختراق هاتف السيد جيف بيزوس أمر سخيف".
وأتى أيضا في التغريدة "ندعو إلى التحقيق في هذه الادعاءات حتى نتمكن من الحصول على كل الحقائق".
وكانت صحيفة "الغارديان" ذكرت أنه وبتاريخ 1 مايو من العام 2018 أي قبل نحو 5 أشهر من مقتل الصحفي السعودي جمالي خاشقجي في سفارة بلاده في تركيا، تلقى مالك صحيفة "واشنطن بوست" جيف بيزوس رسالة من الرقم الخاص لولي العهد السعودي محمد بن سلمان عبر تطبيق واتساب للمراسلة.
وكتب دي بيكر على موقع ديلي بيست في ذلك الوقت: "لقد توصل محققونا والعديد من الخبراء إلى أن السعوديين تمكنوا من الوصول إلى هاتف بيزوس، وحصلوا على معلومات خاصة".
لكن دي بيكر لم يحدد أي جهاز في الحكومة السعودية هو المسؤول عن الاختراق، ولم يقدم سوى القليل من التفاصيل حول التحقيق الذي أدى به إلى استنتاج أن المملكة مسؤولة.