قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يتحدث مع وزارة العدل قبل أن تشير إلى أنها سوف تخفض عقوبة بالسجن بحق أحد مستشاريه السابقين، كان ممثلو الادعاء الاتحاديون قد أوصوا بها.
ووصف ترامب توصية ممثلي الادعاء في بادئ الأمر بإصدار حكم بالسجن يتراوح بين سبعة إلى تسعة أعوام بحق مستشار ترامب السابق، روجر ستون، بأنه "سخيف" و "إهانة للبلاد"، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال ترامب: "يجب أن يخجل ممثلو الادعاء من أنفسهم لما فعلوه تجاه ستون، وكذلك مستشار الأمن القومي السابق للرئيس، مايكل فلين وغيرهما".
وأضاف: "أنا أظل بعيدا عن الأمور، لدرجة لا تصدق ، لكنني لم أتحدث إليهم"، في إشارة إلى وزارة العدل.
وتابع: "أعتقد أن التوصية كانت سخيفة، أعتقد أن الملاحقة القضائية برمتها سخيفة".
وأُدين ستون في نوفمبر الماضي بتهمة الكذب على الكونجرس والتأثير على الشهود أثناء التحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية عام 2016 ، وينتظر صدور حكم ضده.
وقال ممثلو الادعاء في تبرير توصيتهم للمحكمة: "أفعال ستون لم تكن خطأ وقع لمرة واحدة في الحكم، ولم تكن بياناته الكاذبة وليدة اللحظة، ولم تكن قريبة من ذلك".
ونفى مستشار ترامب السابق ارتكاب أي تقصير وقال إن التحقيق مدفوع بأسباب سياسية.
يشار إلى أن ستون هو سادس شخص مرتبط بحملة الرئيس ترامب تتم إدانته أو يقر بالذنب في اتهامات جنائية منذ 2017.