أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وحدات الهندسة في الجيش السوري "تمكنت من تعطيل وإنزال 5 طائرات مسيرة إلكترونيا" حاولت استهداف مصفاة حمص.
واستهدفت المجموعات الإرهابية على مدى سنوات الأزمة السورية، قطاع النفط بشكل خاص، لم يمثل من أهمية اقتصادية واستراتيجية للبلاد، كان آخرها تفجير مرابط النفط البحرية في سواحل مدينة بانياس السورية.
وأعلنت وزارة النفط في بيان لها في يونيو من العام الماضي، عن عملية تخريبية استهدفت منشآتها الفطية في مدينة بانياس الساحلية، حيث تم تفجير مرابط النفط الواصلة بين مصفاة بانياس والمرابط النفطية المتواجدة تحت المياه البحر المتوسط.
وتعتبر مصافة حمص من أكبر مصافي سورية، تأسست عام 1959، وتتألف من عدد من الوحدات كوحدات التقطير بمختلف أنواعها وتحسين النفتا لرفع الأوكتان، ووحدة الإسفلت ووحدة القوى لإنتاج الكهرباء، ووحدات مكملة كوحدة النتروجين وتم إضافة وحدات جديدة كثيرة في مسيرة تطوير المصفاة، كوحدة فص الغازات وهدرجة المازوت الثقيل وهدرجة النفتا والكيروسين وغيرها الكثير.
وتنتج المصفاة الغاز المنزلي والبنزين العادي والممتاز وكيروسين الطائرات والمازوت الثقيل والخفيف والفيول بأنواعه والكبيريت وغاز الهيدروجين والأوكسجين وغيرها.