رفعت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوى قضائية بتهمة التشهير ضد صحيفة نيويورك تايمز، متهمة الصحيفة بنشر مزاعم كاذبة بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 .
وجاء في القضية، التي رفعت أمام المحكمة العليا في ولاية نيويورك، أن الصحيفة "نشرت عن عمد بيانات كاذبة وتشهيرية" بسبب "تحيزها ضد" ترامب و"سعيها للتأثير بشكل غير لائق على الانتخابات الرئاسية المقررة في (تشرين ثان) نوفمبر".
وتعد هذه الخطوة تصعيدا في نزاع الرئيس الطويل مع وسائل الإعلام. وقد انتقد ترامب كثيرا التغطية الانتقادية له ووصفها بأنها "أخبار كاذبة".
وتتعلق القضية بمقال رأي نشر في مارس الماضي للمحرر التنفيذي السابق لصحيفة التايمز ماكس فرانكل بعنوان "علاقة الشئ مقابل الشيء بين ترامب وروسيا".
وردت صحيفة التايمز على الدعوى القضائية قائلة إن "حملة ترامب لجأت إلى المحاكم لمحاولة معاقبة كاتب رأي عبر عن رأي لا تقبله".
وقالت المتحدثة باسم الصحيفة إيلين مورفي في بيان :"لحسن الحظ، القانون يحمي حق الأمريكيين في التعبير عن آرائهم واستنتاجاتهم، خاصة بشأن أحدث تهم العامة. نتطلع إلى الدفاع عن هذا الحق في هذه القضية".