أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء أمس الجمعة، "تحييد 56 عنصرا من قوات الجيش السوري"، في إطار الرد على مقتل 33 جنديا تركيا في إدلب.
وأفادت الوزارة، أنه "تم أيضا تدمير 8 دبابات و4 عربات مدرعة و5 مدافع وراجمتي صواريخ وتحييد 56 عنصرا من قوات النظام السوري"، وذلك حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وكانت وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أكد قصف 200 هدف سوري بالطائرات المسيرة والمدافع الثقيلة في إدلب.
وتابع: "تم تحييد 309 عناصر من قوات النظام السوري وتدمير 5 مروحيات و46 دبابة ومدفعية ومنظومتين للدفاع الجوي طراز SA-17 و SA-22".
وأعلن حاكم محافظة هاتاي الحدودية التركية رحمي دوغان، يوم الخميش الماضي، أن 33 جنديا تركيا قتلوا في إدلب السورية في هجوم جوي شنته القوات الحكومية السورية، كما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصا.
فيما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن القوات السورية قصفت في منطقة إدلب بالقرب من بلدة بيهون، القوات التركية الموجودة بجانب الإرهابيين، والذين لا ينبغي وجودهم هناك، مؤكدة أن الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ أي ضربات جوية في المنطقة وقت حدوث الواقعة، وأن موسكو بذلت كل ما في وسعها للمساعدة بمجرد أن علمت بوجود القوات التركية.