استهدفت قوات الجيش التركي، اليوم الأحد مقر القيادة الروسية في ريف منبج بشمال سوريا، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما قصفت القوات مناطق في العريمة والخالدية والكاوكلي واليالني وجب الحمرا الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري وقوات الجيش السوري بريف منبج الغربي، ومبنى قيادة القوات الروسية ومقر لقوى الأمن الداخلي.
ونفذت القوات التركية المتمركزة في قاعدة الشيخ ناصر قصفاً صاروخياً عنيفاً على مناطق متفرقة من بلدة العريمة الواقعة غرب مدينة منبج شمال شرق حلب، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بالإضافة لمقتل 4 عناصر في قوات الجيش السوري بالإضافة لإصابة 5 منهم على الأقل بجراح متفاوتة، وسط نزوح لعشرات المدنيين من منازلهم على خلفية التصعيد التركي، إذ لا يزال القصف متواصل بكثافة.
كان الجيش السوري أسقط، في وقت سابق اليوم الأحد، طائرة تركية مسيرة خلال عملياته على محاور ريف إدلب الجنوبي.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، أعلنت اليوم الأحد، إغلاق مجالها الجوي في المنطقة الشمالية الغربية، لرحلات الطائرات أو لأية طائرات مسيرة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانا أعلنت فيه دمشق إغلاق مجالها الجوي شمالي غربي سوريا، وبخاصة فوق محافظة إدلب السورية، لرحلات الطائرات، ولأي طائرات مسيرة، مؤكدة أنه سيتم التعامل معها على أنه "طيران معاد يجب إسقاطه ومنع تحديد أهدافه العدوانية".