تحدث الدكتور مجدي عبدالحميد، الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، عن كواليس الأيام الأخيرة في حياة الإعلامي الكبير الراحل وائل الإبراشي الذي ودع عالمنا مساء أمس الأحد، نتيجة مضاعفات فيروس كورونا.
وأوضح مجدي عبدالحميد، أثناء مداخلة هاتفية ببرنامج 'حضرة المواطن' على قناة 'الحدث اليوم'، أن حالة وائل الإبراشي النفسية كانت سيئة بسبب انتشار شائعات وفاته الفترة الأخيرة، لافتا إلى أنه كان يستكمل علاجه في المنزل وجاء إلى المستشفى بعد فترة.
وأضاف الدكتور مجدي عبد الحميد، أنه قد يكون تم بشكل خاطئ تشخيص حالة الإعلامي الراحل خطأ في أثناء فترة تلقيه العلاج في المنزل، وحين تراجعت حالته الصحية جاء إلى المستشفى، مشيراً إلى أن الحالة النفسية له كانت سيئة للغاية، ولعب هذا دوراً سلبياً في تحسن حالته الصحية، لافتاً إلى أن الراحل قدم إلى المستشفى وكانت حالته الصحية سيئة جداً، نتيجة تداعيات كورونا، وهو أثر بشدة على الرئة.
وأشار طبيب وائل الابراشي، إلى أنه غادر من المستشفى يوم 28 مارس، لافتاً إلى أنه لم يكن مدخنًا أو يشرب الشيشة أو أدوية أخرى، لكن سوء التشخيص الحالة في البداية كان سببًا في تدهور حالته.