بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار سامي زين الدين، نظر أولى جلسات محاكمة ثلاثة متهمين بقتل وسرقة مريم 'فتاة المعادي'.
وشهدت الجلسة تكثيفات أمنية مشددة، وحرص الدكتور محمد علي والد الفتاة المجني عليها على للحضور، قائلاً: 'إنه في حدث جلل، ويعاني من كثرة الألم'، متابعًا: 'ننتظر القصاص في مصيبتنا.. لذلك حضرت الجلسة لرؤية المتهمين داخل قفص الاتهام'.
كان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أمر بإحالة ثلاثة متهمين محبوسين إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لاتهام اثنين منهم بقتل المجني عليها مريم المعروفة إعلاميا بـ"فتاة المعادي" عمدًا.
وذكرت النيابة في بيان لها، أن أحد المتهمين اندفع تجاه المجني عليها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها حاولت المجني عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التي يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها.
وذكرت النيابة أن تلك الجريمة اقترنت بجناية أخرى؛ أنهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجني عليها وذلك في الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين (ناري وأبيض)، وذخائر مما يستخدم في السلاح الناري، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.