تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك'، مقطع فيديو جديدا، زعموا أنه للطفل المعروف إعلاميًا بـ'طفل المرور'، ومجموعة من أصدقائه، ويظهر اعتداءهم على أحد المارة في الطريق العام.
وأظهر الفيديو قيام الطفل بإلقاء 'بيض' على أحد المارة أثناء سيره، مما آثار غضب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بمعاقبة من قام بهذا الفعل السيئ.
وكان النائب العام المستشار حماده الصاوي أمر بإيداع الطفل المتعدي على فرد شرطة المرور إحدى دور الملاحظة، وحبس من كانوا في صحبته احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.
وذكرت النيابة العامة في بيان رسمي، أنها كانت في إطار استكمالها للتحقيقات في الواقعة قد تبينت نشر الطفل المتعدي مقطعًا بمواقع التواصل الاجتماعي فور تسليمه لوالديه نفاذًا لقرار 'النيابة العامة'، تضمن ارتكابه جريمة جديدة، وكذا أسفرت التحقيقات مع من كانوا معه عن ملابسات منها موالاة تعديهم والطفل المذكور على فرد الشرطة فور انتهاء الواقعة الأولى، وتصويرهم مقطعًا بهذا التعدي تبين 'للنيابة العامة' تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن مقاطع أخرى لوقائع مماثلة ارتكبها المذكور، الأمر الذي رأت معه 'النيابة العامة' عدم التزام والدي الطفل المتهم بتعهدهم إلى 'النيابة العامة' كقرارها بتقويم سلوكه وحسن رعايته بعد تسليمه إليهما.
وأضافت أن الطفل أذاع مباشرة فور مغادرته سراي النيابة مقطعًا جديدًا تضمن ارتكابه جريمة أخرى، فأمر المستشار النائب العام لذلك بسرعة ضبطه واستجوابه فيما استحدث من وقائع وما أسفرت عنه التحقيقات وتم تداوله حديثًا بمواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم إيداعه بإحدى دور الملاحظة لمدة أسبوع وعقد جلسات تقويم لسلوكه كما أوصى 'المجلس القومي للأمومة والطفولة'، على أن يعرض فور انتهاء المدة على المحكمة المختصة للنظر في أمر مد الإيداع.
وكذا قررت 'النيابة العامة' في إطار استكمال التحقيقات حبس من كانوا في صحبة الطفل المتهم احتياطيًّا أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وعرضهم والطفل على 'مصلحة الطب الشرعي' لتحليل عينة منهم بيانًا لمدى تعاطيهم أيًا من المواد المخدرة، وطلب مذكرة من والد الطفل المتعدي ردًّا على ما أسفرت عنه التحقيقات وما استجد فيها، والتحفظ على السيارة التي استقلها المتهمون وفحصها والموافاة ببياناتها بيانًا لمالكها الفعلي.