قال أيمن محفوظ المحامي، إن القبض على صديق متحرش المعادي الذي ساعده في الاختفاء من العدالة بإحدى الشقق ملك الصديق الذي أخلص في صداقته، جاء على خلفية جريمة لخيانته للعدالة والتستر على مجرم.
وأضاف محفوظ في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن تهمة التستر على مجرم مطلوب للعدالة لها عقوبة قانونية فرضتها قواعد محاربة المجرمين ومكافحة جرائمهم وتسهيل القبض عليهم لحماية المجتمع من شرورهم وتنفيذ الأوامر القضائية بضبطهم وبالفعل مساعدة المجرم هى إجرام وجريمة ويستحق مرتكبها العقوبة المنصوص عليها بالمواد 144 و145 من قانون العقوبات والعقوبة تصل إلى السجن سنتين على المجرم.
وأشار المحامي إلى أن كل من أخفى بنفسه أو بواسطة غيره شخصًا فر بعد القبض عليه أو متهمًا بجناية أو جنحة أو صادرًا في حقه أمر بالقبض عليه وكذا كل من أعانه بأي طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء مع علمه بذلك يعاقب بعقوبات حسب نوع ولخطورة الإجرامية المجرم المتستر عليه.
كما تنص المادة 145 عقوبات كل من علم بوقوع جناية أو جنحة أو كان لديه ما يحمله على الاعتقاد بوقوعها وأعان الجاني بأي طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء إما بإيواء الجاني المذكور تكون عقوبه الحبس هى التي تنظر الجاني المتستر على المجرم.
وأوضح محفوظ، أن التستر على المجرم ليس من قبيل التعاطف مع الصديق أو القريب الجاني أن تساعده على ظُلم وإنما برده عن الظلم ومثوله أمام الجهات الأمنية أو لتنفيذ عقوبة عن جريمة اقترفها الجاني أما مساعدته على الهروب فهي جريمة أحيانًا تكون أكثر جُرمًا من جريمة الجاني المتستر عليه.